منذ 5 سنوات 
في فترة زمينة قصيرة، احتل اسم المذيعة المصرية رضوى الشربيني عناوين الصحف المصرية من خلال برنامجها (هي وبس) الذي يعرض على شاشة CBC، والمواضيع التي تطرحها ورغم أنها تقليدية لكن رضوى قدمتها بطريقتها وجعلت منها انتصاراً.
اقرأ: رضوى الشربيني تنافس نجمات الوطن العربي
رضوى الشربيني أم رائعة تخاف على ابنتيْها تيا وتمارا، وتحاول جاهدة تأمين متطلباتهما لأدراكها أن خسارة الأب بعد الطلاق ترخي على الأم مهمات إضافية.
تيا وتمارا، تشبهان رضوى كثيراً وملامح وجهيهما قريبة من والدتهما.
والأسلوب الذي تعتمده رضوى الشربيني مع ابنتيها، قد يكون متعمداً بهدف توجيه الأم المصرية، لكيفية التعامل مع الأبناء، وهذا أكثر ما تحتاج المرأة أن تتعلمه، طالما أنها آتية من عصور الظلام المترامي وطالما أنها نتيجة تربية جاهلة، إن في البيت أو المدرسة.
ثقافة التربية، أو شكل التربية العربية، من أسوأ الثقافات التي تنشأ عليها الأجيال، والتي تشكل الآن الحالة المجتمعية غير السوية، أي المنحرفة.
حين يحكون عن التحرش كقضية في مصر أو غيرها، فلا يتحدثون عن جهل الأم الخانعة تحت ساطور الرجل -سي السيد- فالمرأة التي تنحني فعلاً أو مجازاً، لتغسل قدمي زوجها، كيف يمكن أن تنصب بقامتها كسيدة، لتدير أبناءها وترسم في أذهانهم صورة الست المحترمة، التي تعكس مستقبلاً صورة الست على الشارع.
الشباب الذين يتحرشون بالبنات فلأنهم لا يحترمون أمهاتهم.. وهذا ما يجب أن تعمل عليه رضوى طالما أنها الزعيمة والقادرة على تربية المرأة التي عليها أن تربي ابنها. متى تعلمت المرأة فن قيادة ابنائها ستقود العالم بأسرهِ وليس زوجها أو حبيبها وحسب.
اقرأ: رضوى الشربيني كيف بدأ النجاح يؤذيها – فيديو
علاقة رضوى الشربيني بإبنتيها نموذجية حسب متابعتنا فلا تعاملهما على أنها أمّهما، بل صديقتهما وحبيبتهما ورفيقتهما، وفي اتصال أجرته معها ابنتها الكبيرة تيا خلال إحدى حلقات (هي وبس) بكت رضوى متأثرة بكلام ابنتها، وبدت متوترة جداً من المكالمة معبرة عن حبها الكبير لها ولشقيقتها تمارا.
جميلة هي العلاقة التي تربط رضوى الشربيني مع ابنتيها..
)
