رضوى الشربيني تنافس نجمات الوطن العربي
رضوى الشربيني تنافس نجمات الوطن العربي

رضوى الشربيني اسم جديد على الساحة الإعلامية المصرية، وصلت إلى كل الدول العربية، من خلال برنامجها (هي وبس)، الذي يعرض على شاشة الـCBC المصرية، لم نكن لنعلم بإسمها أو حياتها لولا انتشار فيديوهاتها بطريقة خيالية، بما أننا في لبنان لا نشاهد قنوات مصرية كثيراً ونلجأ دائماً إلى البرامج الأجنبية أو المسلسلات الأجنبية، وكما قالت النجمة اللبنانية إليسا في مقابلتها مع منى الشاذلي، بأن اللبنانيين معروفين بأنهم يتحدثون ثلاث لغات في جملة واحدة Hi كيفك Cava.

انتشار فيديوهات رضوى الشربيني دفعنا لنرى بأنها صاحبة الثلاثة ملايين على الإنستغرام حتى أن كل صورة تنشرها على الإنتسغرام تفوق الـ 150 ألف لايك وهذا الرقم لا نراه عادة عند الإعلاميات المصريات، بل أن رضوى تنافس نجمات الساحة الفنية بعدد اللايكات، وكل تغريدة تنشرها على التويتر لا تقل عدد اللايكات لها عن 6000 آلاف، وصفحتها على التويتر تضم فقط 233 ألف متابع، وتفوق عدد اللايكات على التوتير تلك الأعداد التي تنالها نجمات الفن في الوطن العربي.

لم استطاعت رضوى أن تؤثر بالمجتمع العربي ولا سيما النساء؟

لم تعتمد رضوى الشربيني في برنامجها على فكرة مستنسخة من برنامج أجنبي، البرنامج بسيط جداً، تتحدث فيه مع المشاهدين وكأنها في منزلها، تعطيهم نصائح عن الحب والتحدي والحياة الإيجابية وكيفية التخلص من المشاكل خصوصاً المواقف الحياتية التي تتعرض لها النساء في عالمنا العربي من هجرة الحبيب وضرب الزوج والذل وتكسير رأسها، حتى صنفت رضوى بأنها عدوة الرجال ومناصرة للمرأة العربية بكل الجنسيات.

عرفت رضوى الشربيني التي خرجت من علاقة عاطفية انتهت بالطلاق من زوجها السابق الذي لم تعلن عن اسمه بعد، وأنجبت منه ابنتين، كيف تضع يدها على الجرح، أي كيف تخاطب الفتاة العربية التي غالباً ما تعاني من علاقة عاطفية فاشلة، وكيف تزيد من عزيمتهن على المواجهة والتصدي لأي عقبات قد تواجههن في حياتهن، ومن شعارها الدائم لرضوى العمل قبل الحب. وفي ويلات الحروب التي تعصف في الوطن العربي ابتكرت رضوى فكرة برنامج بسيط يخاطب فئة كبيرة من المجتمع الذي يريد من يسمع لشكواه في ظل الويلات.

أما لم صنفت رضوى الرشبيني بأنها عدوة الرجال؟

رضوى عانت في حياتها الزوجية لكنها لم تستسلم للكآبة، حتى أنها كما تقول دائماً تحترم زوجها كثيراً لأنه في النهاية والد ابنتيها وكان بينهما خبز وملح. عملت على نفسها كثيراً حتى احتل اسمها الدول العربية. وإني أسأل القراء الشباب أو الرجال وهم أقلية بما أن مجتمعنا العربي مجتمع ذكوري بإمتياز لم وجدتم برضوى كارهة الرجال؟

فلو عانت أختكم مثلاً من ضرب مبرح من قبل زوجها فهل سترضون؟ وإن كان والدتكم تعاني مع والدكم من إذلال وكلام بذيء فهل ستقفون مكتوفي الأيدي؟ وإن كانت حبيبتكم مثلاً تعرضت لتحرش على الطريق فهل ستصفقون للمتحرش؟ وإن رأيتم ابنتكم تبكي على هجران حبيبها للزواج من أخرى فهل ستهللون له؟ أم ستصبحون أعداء هؤلاء الذكور الذين جعلوا من بناتكم وأمهاتكم وأخواتكم نساء مقهورهات ومعذبات؟ وقتها هل ستناصرون الرجل أم ستصبحون من أعدائه؟

نتمنى أن تُكمل رضوى بإبتكار أفكار جديدة بعيدة عن الملل والرتابة وأن لا تضيع كما حصل مع الإعلامي المصري باسم يوسف الذي كان نجاحه مفاجئاً وسريعاً وكان فشله أسرع.

اقرأ: رضوى الشربيني تتابع حسابين فقط وحزينة على طليقها

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار