رنا الأبيض تتلقى الهجوم تلو الآخر، وانتقادات لاذعة، بل رخيصة، من ذبان السوشيال ميديا الذين يصطادون صوراً عادية، ويتقيئون عليها أحقادهم وأمراضهم وبشاعاتهم، ويستخدمون ألفاظاً جنسية، كما النموذج الذي نضعه بين أيديكم كوثيقة رافضين نقل المزيد من عبارات تدل على دعارة فكرية لدى حشرات العرب.
يفعلون كل ذلك برنا رغم أن الفنانة السورية، لم نرها مرةً بإطلالة غير محترمة، أو منافية لعادات السوري واللبناني، وهما الأقرب في طريقة اللباس مع فروقات طبعاً.
رنا الأبيض تنشر صورها حين تكون هناك مناسبة أو حدث أو مع أحدٍ تعتز به أو من مشهد صورته أو من أرشيفها.
اطلعنا على صفحاتها ولم نجد ما يستدعي قلة الأدب سوى أنها تضع صورة رئيس بلادها بشار الأسد على صدرها، وتنشر صوراً مع أبطال العز، من الجيش العربي السوري، الذي هزم أنذال العالم من دواعش وغيرهم.
ولذا ننوه بحسن إطلالتها التي لا نرى فيها عيباً وخسئوا إن كانوا سيحاكمون فنانة لأنها تحب رئيس بلادها وجيش بلادها وهم يريدون تخريب سوريا ومن فيها من الأشراف.