احتفلت الفنانة المصرية روبي، بعيد ميلادها الذي يصادف يوم ٨ أكتوبر/تشرين الأول، وتلقت كماً كبيراً من رسائل التهنئة عبر صفحتها على السوشيال ميديا، من محبيها وجمهورها في مختلف أنحاء الوطن العربي.

إقرأ: روبي خلعت حذاءها وقلدت إليسا

حاولت روبي الرد على أكبر قدر ممكن من الرسائل واعادت نشرها عبر صفحتها لتعبر عن امتنانها وشكرها الكبير لمحبيها.

ورغم اطلالتها الشبابية التي دائماً تخطف أنظار الجمهور، إلا إن ما لم يعلمه الكثيرون هو أن روبي أتمت عامها الأربعين.

وفي عيدها نذكر أهم تفاصيل حياتها:

بدأت روبي حياتها المهنية كعارضة أزياء بالصدفة، عندما شاهدها المغني البولندي موريل رومانوف أمام الجامعة الأمريكية في القاهرة. أعجب الأخير كثيرًا بجمال روبي العربي الساحر، وهو ذاك الجمال الذي لطالما بحث عنه. اختارها رومانوف لتظهر في كليب أغنيته Don’t make Me Cry التي صورت في أرض مصر العريقة، بجانب الأهرامات وتمثال أبي الهول.

ثم انتقلت بعدها إلى عالم التمثيل مع المخرج السينمائي الشهير يوسف شاهين في فيلم “سكوت حَ نصور” عام 2011. لتكون تلك بداية صعودها سلم الشهرة والفن.

بدأت مسيرتها مع رومانوف عام 1997، لتنتقل بعدها إلى عالم الإعلانات وتظهر في العديد منها. إلا أن جمالها دفع إليها العديد من الفرص التالية، فعملت كمقدمة برامج على القنوات المصرية. ظهرت روبي بعدها في عدة مشاهد في فيلم “فيلم وثائقي” من إخراج محمد أمين عام 2000 وعرفت حينها باسم رانيا حسين.

عملت في عام 2001 مع المخرج يوسف شاهين، في فيلم “سكوت حَ نصور” الذي تدور أحداثه حول حياة فتاة ثرية (لعبت روبي دورها) تقع في حب سائقها الخاص.

قررت روبي بعدها خوض تجربة الغناء، فصورت أول كليباتها عام 2003، بعنوان “أنت عارف ليه” وحمل توقيع كل من الملحن الشهير محمد رحيم والمخرج شريف صبري. أثار هذا الكليب جدلًا واسعًا في الشارع المصري والعربي في تلك الفترة، كونها تظهر فيه بملابس الرقص الشرقي، وهو ما لم يعجب المجتمع العربي. إلا أنه يمكن القول أن هذا الأمر قد ساعدها في صعود سلم الشهرة بسرعة.

لم يتوقف التعاون بين روبي وشريف صبري بعد الكليب، بل أكملا العمل معًا. فأطلقت كليبها الجديد “ليه بيداري كده” عام 2004 الذي لم يكن أفضل من سابقه، بل تعرض للكثير من الانتقادات. وعلى ظله اتهمت روبي بأنها لا تمتّ للغناء بصلة، بل تخرج إلى الشاشة كفنانة استعراضية لا أكثر.

شاركت أيضًا عام 2004 في فيلم “سبع ورقات كوتشينة” الذي لعبت فيه أيضًا دور البطولة، والذي اعتُبر مثيرًا جدًا ومنع من العرض في الكثير من الدول العربية مثل سوريا، وصنّف كأسوأ فيلم لعام 2004. واقتبست منه مشاهد كليبها الثالث “أنا عمري ما استنيت حد” والرابع الذي حمل عنوان “غاوي”. وأصدرت عدة أغاني أخرى من الفيلم في ألبوم واحد حمل اسم “ابقى قابلني”. بدأت علاقتها بـ صبري تسوء ونشبت عدة خلافات وفُضت علاقة العمل بينهما.

بعدها بثلاثة أعوام، أطلقت ألبومها الغنائي الثاني “فين حبيبي”، وتلاه ألبوم ” مشيت ورا إحساسي” الذي ضم ما يزيد عن عشر أغانٍ.

عادت في عام 2008 إلى ساحة التمثيل، وشاركت في عدة أفلام منها “ليلة البيبي دول” و”الوعد”. وأطلقت في نفس العام أغنيتها الشهيرة “يا الرموش” التي حازت على إعجاب عدد كبير من المتابعين.

شاركت في عام 2011 في فيلم ” الشوق”، وفي فيلمي “الحفلة” و”الحرامي والعبيط” مع عدد من النجوم الكبار في عام 2013. بالإضافة إلى عدة أفلام تالية منها “يوم مالوش لازمة” عام 2015، وفيلم “الكنز” بجزأيه في عامي 2015 و2019، و”عيار ناري”، و”حملة فرعون”.

أطلقت عام 2021 ألبومها الجديد “في حتة تانية” وتخطت أغنيتها التي حمل الألبوم اسمها هامش الـ 5 مليون مشاهدة في غضون أسبوعين على يوتيوب.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار