نشرت الفنانة وعارضة الأزياء اللبنانية رولا_يموت صورةً لها التقطتها من فيديو كليبها الأحدث (أنا أنثى).

إقرأ: رولا يموت بصورةٍ معيبة ورجلٌ يذل نفسه أمامها!

أطلّت ترتدي البيبي دول الأحمر، وعرضت مؤخرتها أمام كلّ قاصٍ ودانٍ عبر (السوشيال ميديا).

رولا جميلة وليست بحاجة لعرض مفاتنها أمام الملايين من العرب.

نعرفها تمتلك شخصية مثقفة وتعلّمت في إحدى الجامعات في بيروت.

عانت من ظروف صعبة لكن لا شيء يبرر نشرها هذه الصورة أدناه، التي طبعًا ستجذب نحوها كلّ المكبوتين جنسيًا.

إقرأ: رولا يموت كيف تعرض لحمها هكذا من الأسفل! – صورة

الآلاف تفاعلوا معها وأحيانًا تحصد أرقامًا يعجز نجوم ونجمات الصف الأول في الشرق عن تحقيقها.

لاحظنا تعليقات من عدّة أناس يعانون الكبت الجنسي، منهم من يشتمها علنًا ويلاحقها من صورةٍ لأخرى أو يرسل لها رسائل معيبة عبر البريد الخاص.

حسب تحليل علم النفس لشخصية المكبوت جنسيًا:

يواجه مجموعةً من الأحاسيس المتناقضة، تتراوح ما بين الحاجة إلى الحبّ والعاطفة والإشباع الجنسي، وما بين التقاليد الصارمة والعرف الاجتماعي، ما يُجبر الإنسان على كبتِ مشاعره واحتياجاته النفسية والجسدية.

يلجأ البعض إلى إقامة علاقات وهمية لا أساس لها في الواقع، وترافق هذه العلاقات الوهمية الشعور الدائم بالإثم والعار.

طبعاً يختلف الكبت الجنسي كثيراً ما بين الرجال والنساء، على رغم أنّ نتيجته واحدة تتمثّل بالشعور بالتعاسة والذنب.

يبدأ الكبت بعمر الطفولة، عندما يترعرع الطفل على كبتِ أفكاره وآرائه، ولاحقاً يتوسّع ليطالَ رغباته، وصولاً إلى غرائزه الجنسية حتّى لو في الإطار المقبول اجتماعياً (الزواج).

من المعروف أنّ الكبت الجنسي، لا سيّما عند النساء، يمكن أن يؤدي إلى عدّة مشكلات نفسية وطبية، خصوصاً مع الزوج، ومن هذه المشكلات، العقم الجنسي وصولاً إلى البرودة الجنسية.

أمّا الكبت الجنسي عند الرجل، فيؤدي إلى الانحرافات الجنسية والاغتصاب.

العلاج:

استطاع مؤسس التحليل النفسي العالم فرويد معالجة مرضاه عن طريق التطرّق لمشاكل تتعلق بتجاربه الجنسية وبرغبات جنسية كُبتت في الصِغر.

لا علاجَ للكبت الجنسي، فالشخص الذي تربّى بطريقة قاسية، وترسّخَت في ذهنه فكرة أنّ الحياة الجنسية ضمن الإطار الاجتماعي المقبول، تُشكّل عارًا له، لا يمكن تغيير أفكاره.

لكن يمكن التحدّث معه حول المواضيع الجنسية بين الزوجين والتوعية الجنسية وتقسيم الجسد وعن الأعضاء التناسلية. كما يمكن للشخص الذي يعاني من الإحباط الدائم والشعور بالذنب بسبب كبتِه الجنسي، أن يبحث عن الأسباب التي جعلته أسيرَ هذا الكبت.

بهذه الطريقة يمكن للمكبوت جنسياً أن يتقبّل نفسَه ويتهيّأ لفكرة الزواج والحياة الجنسية الطبيعية.

** مصدر دراسة علم النفس للمكبوت جنسيًا: جريدة الجمهورية

رولا يموت
رولا يموت
Copy URL to clipboard


منذ 4 سنوات

منذ 4 سنوات


منذ 4 سنوات





















شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار