رفض نجم كرة القدم وفريق ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، إجراء مقابلة مع قناة اسرائيلية، في روسيا، وعندما رأى المايكروفون الإسرائيلي قام رونالدو برميه إلى البحيرة المجاورة للحديقة التي كان يسير فيها لاعبو المنتخب البرتغالي تعبيراً منه عن رفضه لإسرائيل والإعتراف بها.

هكذا رفض رونالدو مقابلة المراسل الإسرائيلي:

كريستيانو رونالدو سدد الضربة ليونيل ميسي المعروف بدعمه للصهاينة، ولكل العربان حين سبق وتبرّع بمليون ونصف يورو لأطفال غزّة في نوفمبر العام 2012، وسبق وعرض الحذاء الذهبي الذي فاز به كأفضل لاعب، في المزاد العلنيّ، وتبرّع بثمنه أيضاً لمعذبي فلسطين، وكان باع أحذيته في مزاد علنيّ أيضاً، العام 2011، وتبرّع بثمنها للمنكوبين من الفلسطينيين، وشارك في حفل داعم للقدس وارتدى الكوفية الفلسطينية، كما حمل يافطة كُتب عليها: كلنا لدعم فلسطين.

رونالدو الذي يقف بوجه الصهاينة، الذين يحكمون الأرض، ويدفع ثمن مواقفه هجوماً على مستوى عالميّ، كان قبل سنوات وبعد مبارات جمعت فريقه بالفريق الإسرائيلي، رفض الخضوع للمعتقد السائد، والذي يفرض على لاعبي كل فريق، خلع قمصانهم واستبدالها بقمصان الفريق الآخر في ختام كل مباراة، فانسحب من الملعب ولم يخلع قميصه، ولم يقبل بأن يرتدي قميص الصهيوني وقال: كيف أرتدي قميص القتلة؟

أليس رونالدو أشرف من كل نجوم العرب؟ - بالفيديو
نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو

أليس رونالدو أشرف من كل نجوم العرب؟

كل هذه المواقف، نشهد عليها من برتغاليّ يكفّره بعض المتعصّبين الذين يسعون جاهدين لحكم بلاد العرب، من خلال ثورات مشبوهة بل أصبحت مكشوفة لأغبى الأغبياء. هذا البرتغالي يعاني من المتشدّدين الذين يعتبرون كل غير مسلم كافر، والذين يؤسسون لخلافة إسلامية تقوم على شرائع قوانين تعود لما قبل 1450 سنة وأهم ما فيها أن من لا يقتنع بما أقول فيُذبح!

كل هذا ولم نسمع بثري عربي مسلم من نجوم الفن والرياضة، «يفك كيسه»، ويتبرّع ولو بألف دولار لغزّة الراقدة تحت الركام التي تتسبّب بها صواريخ العدو الوحيد، باستثناء الإنجاز العربيّ الوحيد الذي حقّقه الفريق الجزائري، حين أعلن عن تبرعه بقيمة 9 مليون دولار.

بئس شعوب لا تعرف سوى “النقّ”، بينما يقف برتغاليّ غير عربيّ بوجه الصهيوني، ويتحداه!

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار