ريما ديب أم صالحة لا تدفعوها للانتحار
ريما ديب أم صالحة لا تدفعوها للانتحار

يحكم الوسط الفني في لبنان وباقي الدول العربية، عصابات تصنع ممن تريد نجومًا وتحارب المتعلم الذي يحلم بأن يصبحَ فنانا.

شاهدنا عشرات المغنيات اللبنانيات بإطلالات فاضحة لكن ولا واحدة تعرضت لما تعرضت له المغنية اللبنانية ريما ديب.

سيدة المجتمع الحاصلة على دكتوراه في تخصص الطب، ورئيسة جمعية (بنكبر بكبارنا) الخيرية، وأم لولدين، وزوجها مدير مدرسة، اعترفت أنها أساءت استخدام السوشيال ميديا.

ما أزعجني هو أن هذه المرأة الرقيقة تغار منها العديد من عواجيز الفن، ووصل الأمر الى التعبير عن الامتعاض منها عندما طرح اسمها كضيفة شرف في إحدى المناسبات التي أُقيمت منذ أيام في لبنان.

الأمر الذي دفع منظم الحفل للإعتذار لها. واستغربت أكثر حين شاهدت الفنانات اللاتي حضرن هذا الحفل، معظمهن بدون مستوى، وقدمن أدواراً جريئة في السينما من قبلات وجنس، وهناك من غنت في أبخس كباريهات لبنان.

فكيف نرفض ريما التي لم تغنِ في كباريه ولم تتنازل عن شرفها إلى منتج، ونهلل للبقية التي تمارس العهر خفاءً وتدعي الشرف والتدين على الشاشات.

تصرف مثل هذا بحق فنانة يمكن أن يدفعها للانتحار أو إدمان المخدرات، لكن ريما إيمانها قوي، وتتحمل يوميا رذالات البعض مستمدة قوتها من زوجها وولديها.

ريما قالت لي بخصوص مكان العائلة والفن في حياتها: (أنا حصلت على الفن ومحبة الناس ولا زلت رغم ذلك ام اهتم بأولادي ما ضروري الفنانة تترك بيتها وعيلتا فيها تحافظ على الاتنين وتضل محترمة فيها تكون ام حنونة وتدرس وتتابع اطفالها وتحقق حلمها كمان.. مش ضروري اذا السيدة عندا عيلة تكون انتهت حياتها).

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار