منذ 4 سنوات خوف شديد إنتاب سكان ولاية ميلة الجزائرية، بعد الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة، صباح اليوم الجمعة، التي بلغت شدتها 4,9 على سلم ريشتر، وحدد مركزها 2 كلم جنوب – شرق بلدية الحمالة.
وحسب بيان لمصالح الحماية المدنية للولاية، فان الهزة تسببت في إنهيار منزل من أربع طوابق، كما أدى الى تشقق في طريق بطول 500 متر وفجوة 15 سم.
الوزير الأول، عبد العزيز جراد، قال أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمر وزير الداخلية، وزيرة التضامن للتنقل فورا إلى ميلة.
كما أعطى تعليمات لتوفير المساعدات المطلوبة لسكان ولاية ميلة: (أعطينا توصيات للإسراع في مساعدة السكان الذين تضررت سكناتهم، وسنقوم بكل ما يلزم من أجل مساعدة سكان ميلة).
)
