وقال عن الفنانين المعارضين مهاجماً إياهم: أما قادة الرأي وأصحاب الفكر والمواقف السافرة، ضد الوطن، فيجب أن ينالوا جزاءهم. (وأيضاً لم نفهم ما هو الجزاء؟ وكيف كان شكل العصا التي يلوح بها السيد رمضان تحت قبة البرلمان)
ورأى جنابه، أن المصالحة ممكنة، لكن فقط مع العاديين البسطاء الذين كانوا مستلبي الإرادة. ولم يكتفِ بذلك، بل أكمل يشن هجومه على (مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني) لأنها تعاونت مع نجوم سوريين، دخلوا سوريا بعد غياب، فاستنكر هذا التعاون، وهذا الترحيب بالنجوم دون مسائلة واعتبر الأمر خطيراً جداً.
وإني أمام هذا التشنج، وهذا الخطاب الاستقصائي، واللغة الديكتاتورية، أسأل النقيب: ألا تسمع تصريحات رئيس بلادك بشار الأسد؟ أم أنك وكما تروج لنفسك، بأنك مقرب من الرئيس وأنه ينفذ لك ما تريد كي ترهب أهل سوريا من النجوم الذين يشرفونك ويرفعون رأسك، ومن الذين عنيتهم؟ هل قصدت عابد فهد وتيم حسن وباسل الخياط وقصي الخولي وباسم ياخور وكندا علوش وجومانا مراد وغيرهم؟
النجوم الذين وصفتهم بالغربان، هم واجهة سوريا الحضارية.. أما أن تقصيهم عن تراب بلادهم، فأي دولة تتشرف بهم وأي شعب يحتضنهم.. لن يعانوا إلا من الشوق لرائحة ياسمين دمشق.. أما أنت، ألم يحن موسم قطافك والتخلص منك ومن جبروتك.. أم تريدنا أن نفتح ملفاتك كلها، ونعرض لصورتك الحقيقية أيها النائب غير التائب عن الاعتداء على كرامة ست!
ايلي حشاش – بيروت