منذ 4 سنوات نقلت قناة الجديد عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الخزانة الأميركية أعدّت لائحة بأسماء شخصيات من التيار الوطني الحر أو قريبة منه، لوضعها على لائحة العقوبات وتقول ان ثلاثة اسماء تم تسريبها وصارت بشبه المؤكدة في انتظار الإعلان النهائي.
وأبرزها وزير الدفاع الياس ابو صعب وذالك بحسب المصادر لإرتباطه بمنظومة حزب الله المالية والدعم السياسي المطلق له من موقعه كوزير دفاع حالي.
كما تقول المصادر إن العقوبات الموجهة لأبو صعب تأتي على خلفية قراراته الأخيرة كوزيرًا للدفاع الوطني واتخاذه اجراءات تقع بخانة الانتهاكات لحقوق الإنسان، بمحاولته قمع حرية التظاهر السلمي من خلال توجيهه أوامر لبعض الضباط بالجيش اللبناني محفزاً اياهم إستعمال القوة المفرطة لقمع التظاهرات خصوصاً بمنطقة جبل لبنان وايحائه للضباط بوجود غطاء سياسي جامع لهكذا خطوة بحسب افادة بعض الضباط
ومن شأن هذا النوع من العقوبات أن يفرض قيودًا مالية معقدة على تحرك الأموال الخاصة بالوزير الياس ابو صعب في لبنان والخارج، وتحديدًا الإمارات العربية المتحدة حيث معلوماً، ان أبو صعب هو نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية في دبي من مؤسيسيها و شريك أساسي بها.
)
