في ظل كمية الوحشية التي يعيشها العالم العربي من قتل ودماء وسلب الحريات الشخصية، وفي ظل تحوّل بعض شبابنا العربي إلى قاتلين، ظهر لنا شاب سوري تخصّص في مجال الطب وأبدع في عالم الإنترنت والتكنولوجيا.
كيف ذلك؟
الدكتور مازن من أهم خبراء التكنولوجيا في الوطن العربي لا بل في العالم أجمع، على الأقل فهو لا يستغل ذكائه من أجل المال بل يركض ليساعد الكل ومن دون أي تأفف أو كذب.. وعندما يوعد يوفي فنرى أن حسابنا مثلاً على التويتر أو الفايسبوك قد عاد ملكنا في أقل من 24 ساعة بسبب د. مازن، وأنا أقول هذا عن تجربة شخصية بعدما استطاع من إعادة حسابي على التويتر في أقل من 24 ساعة رغم أنه كان Suspended وتم الغاؤه من قبل ادارة التويتر.
د. مازن نصفه نحن بزورو العالم الإفتراضي، مرّة لم يستخدم ذكائه لتحطيم الضعفاء، رغم محاولة البعض تشويه سمعته فقط لأنه يخدم من كل قلبه كل عابر سبيل أي كل من يواجه مشاكل في الشبكة العنكوبتية فنراه يعطيهم الحلول بسرعة.
زورو لديه الكثير من الصداقات في الوسط الفني السوري واللبناني ومنهم: قصي خولي، شكران مرتجى، أيمن زيدان، أيمن رضا، دينا هارون، ليليا الأطرش وغيرهم وهو نفسه من أعاد حساب النجمة اللبنانية نادين الراسي عندما اخترق حسابها الموثق على التويتر واستعاده لها بعد أقل من دقائق.
ولا يمكنني طبعاً أن أتحدث عن كل المساعدات التي قدّمها مازن لعدد كبير من الناس لأنهم كُثر وأحتاج إلى أيام وأشهر كي أذكرهم جميعاً.
وكي لا يرد طلباً لمن يدق بابه، فقد أنشأ زورو صفحة (حلول ويب متكاملة عالم التكنولوجيا) على الـ Facebook حيث ضمت أكثر من 12 ألف شخص خلال أيام قليلة جداً، يطرح من خلالها، د. مازن، عدداً كبيراً من المعلومات التي لا يعرفها أحد، أو عن الثغرات الأمنية في الفايسبوك، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والـ Codes.