نشرت النجمة المصرية زينة صورة جمعتها مع توأمها على المسبح، ولم تظهر شكل وجهه وما إذا كان يشبهها أو يشبه والده أحمد_عز.

توأمها أصبح في الثامنة من عمره، وبدا أسمر اللون ولا نعلم إن كان من أشعة الشمس أو أنه أسمر البشرة كأغلبية الشعب المصري.

اقرأ: زينة امتنعت عن الملابس الجريئة لأجل طفليلها! – فيديو

منذ ولادتهما، ورغم كل المشاكل التي واجهتها ولا تزال مع طليقها، إلا أنها رفضت أن تنشر صورهما على السوشيال ميديا أو أن تستفيد منهما ماليًا لأنها لا تفكر بهما تجاريًا بل تخاف عليهما وضحّت بسنوات حياتها لأجلهما.

ليست النجمة الوحيدة التي لا تزال ملتزمة بالحفاظ على خصوصية أولادها، وكذلك تفعل مثلًا الممثلة اللبنانية نيكول سابا وزوجها النجم اللبناني يوسف_الخال مع ابنتهما الوحيدة نيكول جونيور.

النجم اللبناني وائل_كفوري رفض مشاركة أي صورة لإبنتيه لكن طليقته كسرت كلمته ونشرت صورة لإبنته الكبرى.

اقرأ: لن ننشر صورة ابنة وائل كفوري نزولاً عند رغبته ونكاية بطليقته

الممثلة اللبنانية سيرين_عبد_النور كانت اتخذت نفس طريق زينة، لكنها بعد ولادة ابنها كريستيانو بدأت بنشر صوره وصور تاليا.

ماذا يقول علم النفس؟

لا يمكن أن نعمّم التحليل على كل النجوم، فلكل واحد منهم حياته الخاصة وطريقة تفكير معيّنة وظروفه الشخصية الفردية، وإن عدم نشرهم لصور أبنائهم لا يعني بأنهم يخافون عليهم من الحقد أو العين ويعود سبب سلوكياتهم لسببين إما هم لا يريدون نشر المزيد من الصور أم أن الأولاد لا يحبون التقاط الصور، ولا يمكننا أن ننسى أن شريكاً يتقاسم حياة النجم قد يكون مسؤولًا أيضًا عن اخفاء أولادهم عن السوشيال ميديا.

اقرأ: زينة تنتصر مجدداً على أحمد عز

على كل الأهل أن يعلموا التالي حين ينشرون صور أطفالهم على السوشيال ميديا:

قالت ساره كلارك، الباحثة في قسم أطباء الأطفال في جامعة ميشيغين. حين يطلب الأهل من الطفل الابتسام، وهو حزين، فقط من أجل الصورة يعلمونه أن التعبير المناسب لحالة الحزن هي الابتسامة. الأمر الذي لن يساعده في التعبير عن مشاعره بصدق عندما يكبر، بل اصطناعها إرضاءً للآخرين.

يشعر الطفل وهو ينمو، بحال من الالتزام تجاه غرباء لا يعرفهم فيصبح سلبياً غير عفوي، مهتماً بعدسات الكاميرا أكثر من اهتمامه بالاستفادة من عمره للعب واللهو.

زينة مع توأمها
زينة مع توأمها
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار