منذ 4 سنوات بأعنف هجوم يشنه الفنان اللبناني زين العمر ضد تيار سياسي لبناني، اتهم الثنائي الشيعي المتمثّل بحزب الله وحركة أمل دون أن يسميهما بتعطيل مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون بعدما تمسّكا بوزارة المال ورفضا أي حلول أخرى.
لم يذكرهما لكنه قال إنهما يمتلكان الأكثرية النيابية، أي لا أحد سواهما مع التيار الوطني الحر الذي يحالفهما.
قوى (١٤ آذار) المؤلّفة من تيار المستقبل، الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات والكتائب اللبنانية لا تمثّل غالبية المجلس النيابي بناءً على نتائج الانتخابات التي أجريت عام ٢٠١٨، ما يعني أنه يوجّه سهامه وبشكل واضح نحو الثنائي.
كتب: (من قاموا بتعطيل مبادرة ماكرون الإنقاذية وحرموا الشعب اللبناني من خشبة الخلاص الأخيرة، لا يملكون وحدهم الأكثرية النيابية، إنما يتكلون على من يغطونهم عن طيبة وبراءة أو لحسابات شخصية أو خوفاً، وحده الحق يحرر، ونحن نعرف الحق، كفى. كفى. كفى صار وقت الجد).
هنا أيضًا يعتقد زين أن التيار الوطني الحر الذي كان يؤيده سابقًا يغطيهما عن طيبة أو براءة أو خوفًا كما ذكر.
التيار الوطني الحر يرأسه حاليًا جبران باسيل.
إقرأ: زين العمر بعد انسحابه من العونية: لقد أخطأت وسأبقى نظيفًا!
عاد ليهاجم كلّ حكام وطنه بعدما أهانهم ماكرون أمس: (لو كنتُ زعيمًا في المنظومة.. وسمعتُ اهانات الرئيس الفرنسي ماكرون.. لأعدت ملياراتي المسروقة واعتذرت من الشعب اللبناني… واعتزلت السياسة.. زعماء الفساد اللبناني تفه على شرفكن جرصتونا الله يجرصكن.. بعد إلكن عين تحاضرو فينا بالشرف وليه انتوا جنس الشرف ما فيكن دمرتونا).
)
