كانت دعت مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب في بيان، “طلاب لبنان إلى البقاء في ساحات النضال”، واشارت الى ان “غضب الطلاب ليس كأي غضب، فكيف إذا كانوا طلابا حريصين على حاضرهم في لبنان ومتمسكين بمستقبلهم فيه؟ إنهم طلاب لبنان الثائرون، عشاق الحرية، دعاة الديمقراطية ومقدسو الروح الوطنية. قالوا كلمتهم وانتفضوا، قالوا لا للفساد، لا لسوء الإدارة، لا للغة الحرب والترهيب، نعم للتطوير، نعم للمشاريع، نعم للثقافة، ولهذا السبب، يحاول أهل السلطة وبعض من يطبل لها أن يسحبوا الطلاب من الشارع عبر فتح أبواب الجامعات والمدارس واستئناف التدريس فيها”.

وختمت: من هنا، ندعو طلاب لبنان إلى البقاء في ساحات النضال وعدم الإنصياع إلى مطالب السلطة إلى حين تنفيذ جميع المطالب التي باتت واضحة كوضوح الشمس: استقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية مؤلفة من إختصاصيين وإنتخابات نيابية مبكرة”.

قبل قليل بدأت عناصر من الجيش اللبناني تتدافع مع المتظاهرين وتأمرهم بإخلاء الشوارع فحضر سامي الجميل على الفور وجلس بين المتظاهرين في خطوة سياسية واضحة ترفض أي أمر بإخلاء الساحات حتى وإن كان من الجيش.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار