الاعلامي اللبناني سامي كليب، الذي نفتخر بجرأته وصدقهِ، يقدم أفكاراً نيّرة ولا يخاف من الجيوش الظلامية ويقول رأيه كرجل لا ربع رجل.

سامي كان في بدايته يتجه لدراسة الطب، قبل أن يلتحق بكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، مبيناً أن الزمن لوعاد به لكان درس الصحافة مجدداً وأن الإذاعة كانت وستبقى عشقه الإعلامي الأول قبل التلفزيون والكتابة الصحافية.

في لقائه عبر برنامج المختار مع المذيع باسل محرز، قال كليب إنه يوجد الكثير من الكذب في تاريخنا، متسائلاً عن أمور فتحت له أفقاً لطرحها بعد قراءاته وأبحاثه، منها ما إذا كانت هناك وحدة عربية حقيقة في التاريخ، ومنها احتلال العرب للأندلس، وما هي طبيعة الثورات التي حدثت، وماذا كان هدفها الحقيقي، ومن هم الذين اعتبروا الإحتلال العثماني فتحاً سيجلب النهضة الكبرى للعرب؟

قال سامي إن الكثير من الإعلاميين سقطوا في (نذالة المال) لأجل تزوير التاريخ وإرضاء الحكام والمسؤولين معتبراً أن 90 بالمئة منهم يكذبون على الناس.

وعن حياته الشخصية قال سامي كليب عبر المدينة أف أم إنه لزميله باسل محرز، مع تكرار الزواج مرة أخرى مجيباً عن شائعة خطوبته من الممثلة السورية سوزان نجم الدين مكرراً كلامها، وأنها بدأت بمزحة من صديقة مشتركة التقطت لهما صورة في إحدى الرحلات ليتم تكذيب الخبر في اليوم التالي معرباً عن محبته واحترامه الكبيرين لسوزان.

سامي كليب قال إن الكثير من القوانين المجتمعية اليوم تحتاج تغييراً، موجهاً التحية لتونس على المضي بهذا الطريق وإن المرأة تعمل كالرجل وتستشهد وتشاركه في كل أمور حياته (فلا يمكنك أن تأتي لمسألة الإرث وتقول لها: لك ثلث ما للرجل)، معتبراً أن الرسول محمد لو كان موجوداً بيننا الآن لأوصى بالمناصفة بين الرجل والمرأة بكل شيء.

في نهاية لقائه أنه لو كان سيعتزل الإعلام وسيُخيّر بحوارٍ أخير فيسختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤكداً أنه يحب قبل ذلك محاورة الرئيس بشار الأسد.

الإعلامي اللبناني سامي كليب مع المذيع السوري باسل محرز
الإعلامي اللبناني سامي كليب مع المذيع السوري باسل محرز
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار