منذ سنة أصدرت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، مذكرة بحث وتحرّ بحق الممثلة ستيفاني صليبا بناءً على التحقيقات اللبنانية والأوروبية التي تجري في ملف اختلاس وتبيض وسرقة أموال المتهم فيه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
تمّ تعميم المذكرة على الأجهزة الأمنية. إلا أنّ تدخلات سياسية على مستوى رفيع، وخصوصاً من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حالت دون توقيف صليبا لدى وصولها اليوم إلى مطار بيروت.
وكان رد رئيس الحكومة بعد صدور مذكرة التحقيق نافيًا تدخله في التحقيق او في حمايتها من التوقيف على مطار بيروت
وصرحت القاضية عون قائلة: ان المذكرة التي أصدرتها كانت للتحقيق في مصدر الهدايا الباهظة التي تتلقاها ستيفاني صليبا وقالت: ليس من صلاحية القاضي ابراهيم الحلول مكانها واطلاق سراحها.
وقالت إن القاضي تجاوز صلاحياته اذا ستشتكي عليه امام التفتيش القضائي ولدى المدعي العام التمييزي لتحاسبة امام الهيئة العامة
وكانت انطلقت شائعات منذ سنوات تروي حكاية عشق بين الممثلة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وكبرت الشائعات لتروي انه اشترى لها قصورا ومجوهرات والخ لكن لا شيء مؤكد حتى الآن، سوى أن ممثلة مبتدئة تعيش مثل مليارديرة ولا حتى الاميرات تعشن مثلها فمن اين لها ذلك؟
وتصدرت ستيفاني الترند في لبنان وبعض الدول العربية عقب مذكرة البحث والتحري.
)
