فاجأ الرئيس سعد الحريري اللبنانيين بخبر استقالته من رئاسة الحكومة التي يترأسها منذ 10 أشهر، وقرأ سعد الحريري بيان استقالته من الرياض – السعودية وعبر قناة (العربية) لا (المستقبل) القناة التابعة له والتي يملكها شخصياً.
سعد الحريري غادر إلى السعودية نهار السبت 4 تشرين الثاني – نوفمبر بشكل مفاجىء، بعد أن افتتح مؤتمر حماية الإبداع من القرصنة قبل يوم من سفره، ورأيناه مرتاحاً جداً ولديه الكثير من المشاريع لينفذّها مع وزير الإعلام ملحم رياشي.
ما لم يستطع سعد الحريري قوله في بيان الاستقالة أكّده على صفحاته الرسمية على الفايسبوك والتويتر حيث لا يزال يعرّف عن نفسه على أنه رئيس الحكومة في لبنان أو President of the Council of Ministers of Lebanon.
فلو أراد سعد الحريري حقاً الإستقالة من منصبه بسبب المضايقات وبسبب تعديات حزب الله كما جاء في بيان الإستقالة لكان عدّل منصبه على حساباته الرسمية على الإنترنت وكتب مثلاً رئيس مجلس الوزراء السابق!
وكي لا يتفلسف أحد، فسعد الحريري يعرف جيداً بالتقنيات الحديثة حيث كنا نراه يغرّد شخصياً على صفحته على التويتر وينشر بعضاً من الصور..
أين سعد الحريري؟ وماذا يحصل معه؟
رغم أننا قد لا نتفق معه في السياسة ولا في المواقف التي يتخذها ولا بالتيّارات! لكنّه يتمتع بشخصية متواضعة جداً ومحبوبة والكل يشهد له على طيب أخلاقه وهو رئيس حكومتنا الذي نريده ونؤيده كحامي هيبة مؤسسة لبنانية تأتي في المرتبة الثالثة من حيث قوة السلطة.
تشاهدون في الصور أدناه أن سعد الحريري لا يزال بحسب صفحاته رئيساً للحكومة اللبنانية..
نور عساف – بيروت