منذ 6 سنوات من زمان.. وربما من زمن لا نعرفه.. لم نرَ شخصية سياسية كبرى أو صغرى تتصرف بهذه التلقائية أمام الجماهير ذلك لأن الكذب تاجٌ على رأس زعران السياسة محلياً دولياً وعالمياً.
سعد الحريري كسر التقليد القذر ويطل كما هو بنظافة معطراً بعفويته التي تدعو إلى الجدل للذين يعشقون فرض آرائهم التافهة. لكننا كلنا معجبون بسعد الحريري الذي شكل ظاهرة كشخصية قيادية لا تعبأ بالإرث التافه.
وعلّق سخيفون على الصورة التالية قائلين: أهكذا تُعامل العمامة؟ وكأن سعد الحريري هو من أرغم لابس العمامة أن يسير إلى جانب سيارته. والصحيح أنه يتصرف مثل الناس ولا ينافق ولا يرتدي قناعاً ولا يهادن بل يتصرف بتلقائية نتوسلها من السياسيين المنافقين الذين يطلون بأوجهٍ مستعارة. سعد الحريري عليه أن يتابع رحلته كما هو كي يشكل الفرق وهنا أتحدث عن سلوكه الشخصي بمعزل عن أدائه السياسي الذي نوافق أو نعترض عليه.
نور عساف – بيروت
)
