تم إطلاق سراح النجم المغربي سعد المجرد (33 سنة) بعد إلقاء القبض عليه في مدينة (سان تروبيه) الفرنسية، إثر شكوى تقدمت بها شابة فرنسية من مواليد 1989 والتي أكدت فيها تعرضها لإعتداء عليها من سعد لمجرد في ملهى ليلي في (سان تروبيه)، وعلى الفور صدر أمرٌ باستجواب سعد من المدعي العام لمنطقة دارجوينان.

هذه هي القضية التي خرج فيها ملاافقو وأصدقاء لمجرد بعد خروجه من السجن وأكدوا أن لا قضية جنس واغتصاب جديدة ولاموا الصحافة وهند صبري. وأليكم تفاصيل ستزعج عشاق لمجرد لكنها للأسف حقيقة حتى يثبت لمجرد العكس.

وكتبت الفيغارو الفرنسية: لم تكن هذه المرة الأولى التي يُتهم فيها النجم صاحب الأغاني التي شاهدها الملايين على الأنترنت، بمثل هذه التهم، حيث قامت ثلاث فتيات من قبل بتقييد شكاوى ضده وبنفس التهم، في أمريكا وفرنسا.

في فبراير – شباط سنة 2010، كانت أول تهمة بالاغتصاب توجه لسعد لمجرد في الولايات المتحدة الأميركية، في مدينة نيويورك، حيث تقدمت فتاة أميركية، بشكوى آنذاك، ولم يكن سعد بهذه الشهرة بعد، واتهمته بالإعتداء عليها جنسيًا، وتم توقيفه وسجنه بتاريخ 17 آذار – مارس- 2010. بعد أيام أُطلق سراحه بكفالة، وغادر أميركا، بعد اتفاق بينه وبين المدعية حسب الواشنطن بوست، لم يكن نهائياً. لذا وفي العام 2016 عادت الضحية، وأحيت القضية في المحاكم من جديد، حين اكتشفت ومحاميها أن سعد المجرد أصبح نجمًا كبيرًا في الوطن العربي.

وحسب الوشنطن بوست، قامت المحكمة العليا لولاية نيويورك، باستدعاء سعد لمجرد على وجه السرعة، للمثول أمامها في مدة لا تتجاوز الثلاثين يومًا، أو تتم محاكمته غيابياً وإنزال أقصى العقوبات بحقهِ وتصل العقوبة إلى 25 عامًا يمضيها في السجن.

تمكنت جريدة الـ (لوموند) الفرنسية، من الإطلاع على الوثيقة المسجلة، في المحكمة، بتاريخ 10 ماي -أيار 2016 حيث جاء في حيثيات الشكوى المقدمة من الضحية والتي أدلت بالتالي: (تناولت العشاءَ مع سعد لمجرد قبل الموافقة على الذهاب معه إلى منزله في بروكلين، لمشاهدة أغنيته المصورة الأخيرة) وأضافت أن سعد وحين دخلت شقته اقترب منها ليداعبها لكنها رفضت النزول عند رغباته،فضربها ثم اغتصابها باستعمال القوة.

في عام 2016 تم حفظ القضية، كما طلب وكيل الجمهورية في بروكلين، وقف الدعوى بسبب رفض المدعية مواصلة المتابعة في القضية، وحسب جريدة ( نيويورك بوست)، فان اتفاقاً مدنياً حصل بين الفريقين المتنازعين وتمت تسوية القضية خارج المحكمة مقابل تعويض مالي لم يتم الإفصاح عن قيمته.

أكتوبر 2016 أول متابعة لسعد لمجرد في فرنسا:

قبل يومين من حفلهِ الكبير الذي كان من المقرر إحيائه في مركز المؤتمرات في مدينة باريس بتاريخ 29 من شهر أكتوبر 2016، اتهمت شابة فرنسية تبلغ من العمر20 عاماً سعد لمجرد بالإعتداء عليها داخل غرفة الفندق، الذي كان يقيم فيه، ليتم سجنه بتاريخ 28 أكتوبر – تشرين الأول، بتهمة الاغتصاب وممارسة العنف الجسدي.

محامي سعد جان مارك فيديدا صرح آنذاك قائلاً (موكلي يشكك في كل الحقائق المزعومة ضده) وتابع: (ما حدث في تلك الليلة هو ما يحدث عادة الساعة 5 صباحًا بين رجل وامرأة بموافقتها).

وفي فيديو نشر على موقع يوتيوب خلال شهر نوفمبر- تشرين الثاني العام 2017، أي بعد عام من الحادث، روت المدعية (لورا بريول) البالغة من العمر 21 عاماً نسختها عن الوقائع التي حدثت ليلة وقوع الجريمة قائلةً: (كنا قريبين، قبلنا بعضنا البعض. أراد تقبيلي مرة أخرى، فابعدت رأسي، لكن هذا لم يعجبه، فقام بضربي فجأة، وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، قام هذا الشخص، بضربي مرة أخرى، واغتصبني بالقوة)

بعد مرور ستة أشهر من اعتقاله في سجن (فلوري-ميروجيس)، أفرج عن سعد في شهر نيسان – أبريل 2017، بعد دفاع المحاميين إريك دوبوند موريتي، وجان مارك فيديدا، وتمكن سعد لمجرد من الحصول على حق الاستفادة من نظام الرقابة القضائية، وسمح له القضاء الفرنسي في آذار – مارس 2018 بزيارة المغرب للترويج لأغنيته التي تحمل عنوان (غزالة الغزالي).

بتاريخ 14 – 2- 2017 قام بعض المحققين، بالإستماع لسعد المجرد، أثناء تواجده في السجن، وبطلب من المدعي العام في باريس، وكانت هذه المرة الشكوى من شابة فرنسية- مغربية، تبلغ من العمر 28 سنة، ادعت أن المجرد اغتصبها سنة 2015 أثناء قضائهما العطلة في المغرب.

وتم اتهام لمجرد مرة أخرى بجريمة الاغتصاب في 11 نيسان – أبريل 2017، لكن وفقا لمصدر قضائي، التقته جريدة الـ ( لوموند) قال إن هذه الدعوى، تم إغلاقها لخطأ في الإجراءات القانونية.

أب 2018 تهمة سان تروبيه:

بتاريخ 26 -8- 2018 تم إلقاء القبض على سعد لمجرد مجددًا وتم وضعِه رهن الحجز، في مقر قوات الدرك في (سان تروبيه) بسبب قضية إغتصاب جديدة.

فضيحة من العيار الثقيل انطلقت بعد بدء التحقيق في الشكوى، التي قيدتها شابة ضد سعد، بتهمة محاولة اغتصابها، وقالت أن الجريمة وقعت في ملهى ليلي في مدينة (سان تروبيه) ليلة الأحد، ليقوم مكتب المدعي العام في دراجينيان، يوم الثلاثاء، بتوجيه تهمة لسعد باغتصاب جديد.

كتبت (لوفيغارو) أعرق جريدة فرنسية، أن سعد لمجرد، شاب من عائلة فنية، تزايدت شهرته منذ عام 2013، بعد أغنيته الناجحة (مال حيبيبي مالو)، وكذلك دوره في المسلسل المغربي (أحلام نسيم)، كما أن أغاني مثل (انتي) الصادرة سنة 2014 وبعدها (المعلم) التي حققت له شعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

وكتبت الجريدة: رغم مشاكل سعد لمجرد القانونية، بقي مشهورًا في المغرب، حيث حقق أحدث فيديو كليب اصدره (Casablanca) أكثر من 55 مليون مشاهدة على موقع YouTube في غضون ثلاثة أسابيع فقط على طرحهِ، أما أغنية (غزالي) فقد تجاوزت عدد مشاهداتها الـ 120 مليونا منذ إطلاقها.

سعد المجرد
سعد المجرد

أمينة لخواض – باريس

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار