نتشرت المغربي سعد لمجرد، صورةً يظهر فيها وهو يؤدي الصلاة في أحد المساجد في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أطلقت الشرطة الفرنسية سراحه المشروط يوم الخميس 6 ديسمبر/كانون الأول، بشكل مشروط، ودفع كفالة مالية قدرها 75 ألف يورو. سعد يحاول تحسين صورته الملطخة لكن ليس قبل أن خرج مع العاهرات عقب خروجهِ من السجن وعربد في الكباريهات وأخرج صوره معهن إلى العلن، غير مكترثٍ بكل العرب وبكل المحطات والقنوات الإعلامية التي قاطعته ومنعت بث أغنياته.

الرجل يحاول الاحتيال على الصبايا والشباب يدعي العفة والطهر وأنه “بتاع ربنا” من خلال تسريب صورٍ نعرف تماماً كيف يتم تدبيرها!

وبدل أن يخرجَ أمام الرأي العام وبشجاعة، ويحكي ويعتذر ويشرح ويطلب السماح، نجده جباناً يستعيض عن ذلك بالفرار من مواجهة بني شعبه ويستخدم الحيلة وتمرير الصور التي لا تنطلي على أحد مستخدماً اسلوب التوسل وغش الناس.

اقرأ: اطلاق سراح سعد لمجرد

أراد سعد بالصورة أن يدعي زوراً بأن أحدهم التقط الصورة من داخل المسجد، ليبدو تقياً عاشقاً لله يقيم الصلاة وربما الزكاة وهذه أساليب المنافقين الذين يدعون شيئاً ويمارسون أمراً آخر.

وبدل أن يطل ويعتذر ويصرح ويشكو ويقنع الناس الراغبة بالاقتناع ببراءته، إلا أنه طرح أغنيته معتقداً أن بني عرب ومغرب لا يمكنهم إكمال حياتهم بدون أغنياته!

اقرأ: الصورة الأولى لسعد لمجرد بعد إطلاق سراحه

سعد لمجرد لم يخرج بريئاً من السجن، كما تحاول صبايا وشباب عرب الترويج، بل خرج متهماً وبشروط الإقامة الجبرية وتحت المراقبة من الشرطة، ريثما تبدأ محاكمته من جديد أمام القضاء الفرنسي بتهمتيْ ضرب النساء والاعتداء الجنسي وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بالحبس وبغرامات مالية و”تفو” على زمن العار.

سعد لمجرد يصلي
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار