اعتُقل العديد من النساء اللواتي ناضلن من أجل حق قيادة المرأة للسيارات في المملكة العربية السعودية. ويشمل ذلك ناشطات حقوق المرأة البارزات مثل لجين الهذلول، إيمان النفجان وعزيزة اليوسف. تأتي هذه الإعتقالات قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر الذي من المقرر أن يرفع في يونيو – حزيران، والذي من المفروض أن يكون لحظة تاريخية بالنسبة لحقوق المرأة في البلاد.
ورغم أن هاته الناشطات كان لهن الدور الفعال في رفع الحظر، فإن ولي العهد محمد بن سلمان يدعي لنفسه الفضل في ذلك الآن، ويبرزه على أنه واحد من سياساته الإصلاحية المفترضة. فبعد إلقاء القبض عليهن، شنت وسائل الإعلام السعودية حملة تشويه، حيث تم تبادل صوراً للناشطات مع وصم كلمة خائنة باللون الأحمر على وجوههن.
قد تواجه الناشطات السلميات لحقوق المرأة الآن 20 عامًا في السجن بسبب نشاطهن في مجال حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية.
ويبقى السؤال لمَ النساء السعوديات لا تزلن في السجون، رغم أن الحكومة السعودية أعطت للمرأة الحق بقيادة السيارات؟
جان معوض – بيروت