منذ 4 سنوات أطلق سعودي النار على أربعة أشخاص في قاعدة عسكرية في شمال غرب فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية أمس، ما أدى لمقتل مسلح كان يتولى التدريب وثلاثة آخرين وإصابة العديد.
قال النائب في الكونغرس الأميركي مات غايتز لوكالة انباء ايشك المحلية إن هذه ليست جريمة قتل بل عمل إرهابي.
حاكم فلوريدا رون ديزانتيس روى إن مطلق النار كان عضوًا في القوات الجوية السعودية، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قائد القاعدة تيموثي كينسيلا جر، قوله إن بضع مئات من الطلاب الأجانب كانوا يتدربون في تلك الرحلة.
رويترز كشفت هويته وتبيّن إنه الملازم الثاني محمد سعيد الشرحرية.
الرئيس دونالد ترامب نقل عن الملك سلمان تعازيه الحارة، واستنكاره لهذا العمل الإرهابي وقوله إن مطلق النار لا يمثل السعوديين الذي يحبون الشعب الأميركي ويتمنون له الخير.
وكالة الانباء السعودية الرسمية سردت إن قوات الامن في المملكة ستتعاون مع نظرائهم الأمريكيين للبحث في خلفية هذا الحادث المؤسف.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحة، نقله تعازيه لأولئك الذين قتلوا في اطلاق النار، ووصف ما حدث بالجريمة الشنيعة.
)
