منذ سنة أعلنت نقابة الممثلين فرع دمشق عن تبرع النجمة السورية سلاف_فواخرجي وطليقها الممثل والمخرج وائل رمضان عن تربعهما بمبلغ ٢١ مليون ليرة سورية أي ما يعادل ال ٩ آلاف دولار أميركي للمتضررين من زلزال سوريا المدمر الذي قضى على أكثر من ١٥٠٠ شخص ما بين اللاذقية وحلب وأغلبيتهم من الأطفال.
اقرأ: سلاف فواخرجي ووائل رمضان يتبرعان بمبلغ ضخم للمتضررين في سوريا
سلاف تبرعت بهذا المبلغ الكبير لأهل وطنها ولم يهمها ان تخسر ٤٠ الف دولار من حسابها الشخصي في البنوك بهدف انساني ووطني، بينما كل نجوم سوريا اكتفوا برفع صوتهم عاليًا مطالبين بفك الحصار عن وطنهم الذي فرضه قانون قيصر.
لا نلوم نجوم سوريا الذين عملوا طيلة الحرب في سوريا ولم يتمكنوا من جمع ثروة كبيرة لمساعدة اهلهم، لكننا نسأل أين هؤلاء النجوم الذين حققوا ثروات هائلة من الأعمال العربية المشتركة فهل يكفي أن يغرّدوا على مواقع التواصل الاجتماعي في حين أن أهل وطنهم بأمس الحاجة للمساعدات الانسانية والمالية؟
اقرأ: فنان سوري يفتح بيته للمتضررين في سوريا
وهذا السؤال نفسه طرحناه على نجوم لبنان عقب تفجير مرفأ بيروت التجاري في اب – اغسطس ٢٠٢٢ والذي كان ثالث أكبر انفجار في العالم!
وكما طالبوا برفع الحصار عن سوريا نطالبهم كما طالبنا نجوم لبنان بوضع يدهم في جيبهم ومساعدة اهالي بلادهم ماديًا.
)
