سلاف فواخرجي تشكو وجعها

ووحدتها

إنها المرة الأولى التي يمر فيها عيد الميلاد أو الكريسماس، دون أن تكون الأديبة السورية ابتسام أديب إلى جانب إبنتها النجمة السورية سلاف فواخرجي.

ابتسام أديب توفيت وتركت سلاف فواخرجي تصارع الحياة، ولا يمر يوم إلا وتتذكّر سلاف أمّها وكيف رحلت وتركتها وحيدة، وتشدد دائماً بأنها وحيدة رغم أن كل عائلتها حولها من زوجها المخرج السوري وائل رمضان إلى ابنيْها، لكن شعور الوحدة لا يفارق سلاف بعد وفاة أمها.

اقرأ: وفاة والدة سلاف فواخرجي

وبمناسبة عيد ميلاد ابتسام أديب، قالت سلاف لإبتسام: أول عيد وابتسامتي مو معي، كان كل يوم مهك وكل لحظة جنبك عيد، كانت كل لمسة من إيدك على راسي عيد، كانت كل كلمة حب منك وما أكترهن، عيد.. وكانت كل دعوة تدعيلي ياها وأنا طالعة من الباب عيد..

وتابعت سلاف: وهلأ يا أمي ما بقى في عيد.. تاري الي ما عندو أم ما عندو عيد.. كنت أقوى قدام أصعب المشاكل لأنك معي، ياما تحملت ولا بيوم ضعفت لأنك معي، هلأ لأ لأنك رحتي.. كنت صغيرة وبقيت الصغيرة المدللة لآخر لحظة.

اقرأ: الشاعرة سلاف فواخرجي وما هو إضطراب ما بعد الصدمة؟

وأضافت سلاف: “وبهي اللحظة فجأة كبرت وتعبت وصرت لحالي كتير لحالي.. كنت مالكة الدنيا فيكي، وبعدك صارت الدنيا كلها علي.. وهلأ يا أمي بطلت معي.. بس إنت معي.. وبيبقى ميلادك يوم مقدس لأنك أنت قديستي وبيبقى عيدك متل أي عيد للوطن.. وبتضل حكايتك حياة وبل كل سنة بقلك: كل سنة وأنت بسمتي.. وروحي”