منذ 7 سنوات قرّرت النجمة السورية سلاف فواخرجي العودة إلى مقاعد الدراسة لتتعلم اللغة الآرامية برفقة ابنها في المعهد العالي لـ اللغات في سوريا، ولكنها لم تكشف عن السبب وراء هذا القرار ما إذا كان تحضيراً لعمل جديد أم رغبتها بتعلم المزيد من اللغات.
سلاف التي قدّمت أهم الأدوار في مسيرتها الفنية اللامعة تطوّر من نفسها دائماً وترغب بتحقيق المزيد من الإنتصارات فتتعلّم ولا تتوقف لأنها تعلم جيداً بأن على النجم أن يكون متعلماً ومثقفاً وأن لا يكتفي فقط بالنجاحات التي قدّمها.
سلاف في كل صورها تبدو جميلة جداً، بل ساحرة الجمال، وهي من أجمل الممثلات على الساحة الفنية، وتنافس أصغرهنّ على لقب الأجمل دوماً، هذا عدا عن أنها ممثلة من طراز رفيع ومهم.
سلاف ليست مثل تلك النجمات اللواتي تحافظن على جمالهن لإستكمال نجوميتهن، فهي جملية نعم، ولكنّها أكثر جاذبية وحرفية عندما تقدّم أياً من الأعمال الدرامية، حيث تظهر بمعظم أدوارها على طبيعتها مع بشرة خالية من المكياج والماسكرا، وهذا ما يؤكد لنا بأنها ليست ممثلة الجسد إنما ممثلة عربية بإمتياز تعتمد على أدائها لا على جمالها فقط، وتواضعها يُدرّس.
جان معوض – بيروت
)
