حلّت كارثة كبرى في السودان بعدما طافت الفياضانات وارتفعت لارتفاع ١٧ مترًا ما أدى لتشريد مئات الآلاف وقتل العشرات وجرح الآلاف.

الممثلة السورية سلاف_فواخرجي تمنت السلامة لأهالي السودان وصلّت لهم كما فعلنا وكما فعل أي عربي أو إنسان لا يتمنى الشر لآخر يقيم على أي أرض في هذه الكون.

إقرأ: سلاف فواخرجي تغازل زوجها والشام – صورة

لكن بعض السوريين هاجموها وزعموا إنها اهتمت لكارثة السودان أكثر مما فعلت عندما احترقت الغابات في سوريا منذ يوميْن وهذا غير صحيح.

لا يمكن لأحد التشكيك بوطنية سلاف التي رفضت ترك وطنها بظلّ الحرب المدمرة التي استمرت به لمدة ٩ أعوام.

كتبت: (بردًا وسلامًا لسوريا وعليها أمّا بعد. منذ البارحة وبعد منشوري عن السودان الشقيق وأنا في موضع تقييم وشتم، والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الانسانية الكبيرة كما أتعاطف مع معظم الحالات الانسانية الموجودة في منطقتنا العربية خاصة. ولا ولن يسبق بلدي سوريا شيء ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لا تحتاج الى اثبات. سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوماً فعلاً وقولاً في انتمائي لها أو بقائي بها أو عدم مغادرتي لها يوماً واحداً وكنت بارة بها على قدر استطاعتي وبكل ما أوتيت من حب تماماً كما أنا بارة بأمي وأبي على الأقل).

إقرأ: سلاف فواخرجي وكلماتها المؤثرة بعد انتهاء مسلسلها! – صورة

تابعت: (لبعض المتابعين ممن لا يعنيهم اأي محتوى إنساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظناً منهم أن ذلك من حقهم ولا يعنيهم ما يحصل في سوريا أو في السودان أو في لبنان أو اليمن أو ليبيا… ولا يعنيهم سوى ما يحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هومنقذ البشرية ومخلص الانسانية من عذاباتها، لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يميناً وشمالاً.. كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثة الحرائق في أراضينا. والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الآخر، فجميعنا محزونون لما قد حصل).

أضافت سلاف: (ولكن للأسف عندما أصبح الموضوع تريند كان ينبغي عليّ أن أتعاطف مجدداً ليس من باب التعاطف وانما من باب “التريند” فقط واثبات حسن السلوك وتسجيل موقف أمام بعض الاشخاص المتربصين خلف أجهزتهم… واسمحوا لي أمام شرّكم وأمام قدرتكم الهائلة على السباب والشتائم وكأنكم منتصرون فاتحون! نحترم النقد ولا يمكن لنا أن نحترم الأذى، وإن شعرتم أننا نؤذيكم بفننا أو بكلامنا، رجاء ابتعدوا عنا… يا من تعلموننا الأخلاق من الصباح الى المساء والمسكين الذي لايعرف الحب فانتهج الافتراس سلوكاً لا يتبعنا لأننا لسنا فرائس.. وحياتنا ليست مصائد. أيها العابرون آن لكم أن تنصرفوا).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار