من لا يعرف النجمة السورية سلاف فواخرجي عن قرب أو معرفة شخصية فهو يجهلها تمامًا، فرغم أنها من أهم النجمات في سوريا والوطن العربي بعد تقديمها لمسلسل (أسمهان) إلا أنها لا تزال تلك المتواضعة التي تخجل أمام أي كلام معسول أو إذا قرأت رأيًا فنيًا يخصّها فتبادر لتشكر من أنصف تاريخها الفني ببعض السطور أو الكلمات، وقلّما نجد أو نقرأ آراءً سلبية ضد سلاف لأن إنسانيتها تغلّبت على نجوميتها الكبيرة.

ولأنها لا تخجل من ماضيها أو صورها القديمة، ولم تلجأ إلى عمليات التجميل، ولأنها رفضت أن تكون Photocopy عن أي نجمة، فقرّرت أن تتخذ خطًا مغايراً عن الجميع وأن تبني مشروعًا خاصًا بها مختلفاً عن الجميع لذا لمع اسمعها في سماء الدول العربية.

سلاف فواخرجي ورسالة مبكية لشقيقتها الراحلة
النجمة السورية سلاف فواخرجي

ورغم أننا كتبنا مرات عدّة بأن السوشيال ميديا كشفت عن الوجوه الحقيقة لنجومنا في الوطن العربي فمنهم من أزعجنا بسبب تصرّفاته التي لم نتخيّلها ومنهم من أحببنا شخصياتهم المتواضعة القريبة من الناس ومن بين هؤلاء سلاف فواخرجي التي لم تتغيّر وجهة نظرنا تجاهها لا بفنّها ولا بأخلاقها ولا بتواضعها بل احترمناها أكثر.

منذ يومين، نشرت سلاف فواخرجي صورة قديمة لها تعود لبداياتها الفنية أي من أكثر من 15عاماً، فبدت بمرحلة المراهقة بشعر مجعّد “ومنكوش” وتجلس بعفوية مطلقة، ولكن تفاصيل وجهها لم تتغيّر ولم تتبدّل بل زادت جمالاً مع تقدّمها بالعمر.

سلاف فواخرجي لم تخجل من صورتها تلك، لأنها تعشق ذكرياتها القديمة ولم تحذف تفاصيل طفولتها ولا مراهقتها لأجل الشهرة “والبرستيج” بل هي نجمة ذات تاريخ وذكريات وتفاصيل، لا يمكن أن تنكرها، وقلّما نجد نجمة بمستوى سلاف تنشر مثل تلك الصورة غير الموجودة على غوغل ولا على الإنترنت.

نرفع القبعة لتواضع سلاف فواخرجي وهي مثال رائع..

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار