زارت النجمة المغربية سلمى رشيد مكاتب الجرس، مساء الثلاثاء، قبل ساعات من سفرها إلى بلدها.
سلمى كانت عفوية، صريحة وجريئة، وتعرّفنا على تلك الشابة الصغيرة بالعمر ولكنها ناضجة بالتفكير والتطلعات والأهداف والأحلام، ومثّلت بنات المغرب خير تمثيل ودافعت عنهن بأخلاقها وثقافتها العاليتين.
أجرينا حواراً مشوّقاً مع سلمى والتي اعترفت للمرة الأولى عن زواجها من فارس أحلامها، ولكنها رفضت البوح بإسمه أو الكشف عن هويته، ولكن رغم محاولتها إخفاء بعض صفاته وكيف بدأت قصّتهما حتى انتهت بزواج، إلا أن الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية أوقعت سلمى بفخ أسئلتها، فأخبرتنا عن اللقاء الأول وعن بعض من مواصفاته ولم أحبته.
اللقاء الأول بين سلمى وزوجها الغامض، كان خلال تواجدها في مناسبة عامة حيث كانت ترتدي سلمى الزي المغربي فأُعجب بها ولم يعرف بأنها نجمة في المغرب لأنه، وكما أخبرتنا، لا يستمع إلى الأغاني العربية بل يفضل متابعة النجوم العالميين والموسيقى الغربية، كما أنه كثير السفر. في الحفلة وبعد كلام مطول بينهما طلب منها الفايسبوك فأجابته: “ما عندي بروفايل عندي صفحة”. فاعتقد أنها تسخر منه أو أنها متكبرة وأنهى موضوع الـ Facebook.
ولكن سلمى لم تغب عن باله، حتى حصل على رقمها من صديقة مشتركة وبدأت علاقتهما تتوطد حتى دخل بيتها وطلب يدها رسمياً وتمت خطوبتهما ومن ثم زواجهما في أقل من 7 أشهر، وكان من المفترض أن تقيم سلمى حفل زفافها الكبير في أواخر ديسمبر – كانون الأول من العام 2016 ولكنّها لم تفعل إثر وفاة جدّها قبل أشهر من زفافها، واختارت أن يكون ضيّقاً بين عدد من أصدقائها المقربين وعائلتها.
وبمناسبة الـ Valentine أو عيد الحب فقد وجهت سلمى رسالة عشق وغرام إلى زوجها، وأكدت له عن حبها الكبير.
تصريحات كثيرة وجريئة أدلت بها سلمى وللمرة الأولى..
المقابلة الكاملة ننشرها لاحقاً