منذ 4 سنوات عقد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مؤتمراً صحفياً اليوم الإثنين، تناول فيه ملف الفيول المغشوش، وأوضح أنه “بعد طرح اسمنا في إطار اتهامات بالتغطية على أحد نخرج في الإعلام لنؤكد أن سركيس حليس هو صديق ونؤمن ببراءته فهو شخص آدمي ومظلوم”
ومن أبرز ما قاله:
– لبنان ليس بلدًا نفطيًا
– كذبوا على الشعب فلبنان ليس بلداً نفطياً وأنا أتحمّل مسؤولية كلامي أمام الرأي العام.. بس شفت رئيس الجمهورية عم يسوق بموضوع النفط قلت الله يستر ما ساقوا شغلة إلا و خربوا البلد.
– ما يربطنا بملف الكهرباء هو سركيس حليس ونحن نؤمن ببراءته وسيمثل امام القضاء ونعتبر ان فتح هذا الملف شأن سياسي.
– لماذا عندما يتعلّق أي ملف بوزارة الأشغال تصبح من المسؤولية من الوزير وما فوق أما بما يخصّ وزارة الطاقة تصبح المسؤولية من المدير وما تحت؟
– ملف الفيول المغشوش سياسي لأن الجهة التي فتحته معروفة والقضاة معروفون والذي لا يحترم القضاء هو من لا يمضي التعيينات القضائية
– ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود والقضاء سيقرّر إذا ما كان سركيس حليس مذنباً
– للرأي العام أقول إنّ حساباتنا وحسابات أولادنا وأقربائنا مفتوحة وليفتحها القضاء
– أجمل ما حصل أنّهم وصلوا إلى السلطة والناس كشفتهم وإن لم يحاكمهم القضاء فإنّ التاريخ سيحاكمهم وهم كذبوا على اللبنانيين منذ 1989 وأنا أتحمّل مسؤولية كلامي.
– يوم اجتياح بعبدا كان عون على موعد مع غازي كنعان “تا يعمل تسوية ويعمل رئيس”
– أنا مقتنع بأنّ القضاء مسيّس وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة ولكن ليس عدالة جبران باسيل
– إذا كان لديهم مشكلة معي فأنا موجود وإذا أردتم الحرب فنحن لها وإذا أردتم السلم فنحن جاهزون ولكنّ الضعفاء والجبناء يظلمون ويتمرجلون بالسلطة ولكن التاريخ لن يرحمهم
– ماذا فعل “التيار” للوطن؟ “فوتونا بالحيط” ولما شاهدت رئيس الجمهورية على المقود استفولت بشأن النقط وكان لدي علم قبل عامين ان سمير ضوميط سيخفي باخرة النفط
)
