نشرت الممثلة المصرية سمية_الخشاب فيديو قصيرًا لها من داخل إحدى المحميات الطبيعيّة، ظهرت تطعم بيدها إحدى الحيوانات، دون أن تخافه، رغم ضخامة حجمه.

سمية التي ارتدت لباسًا عاديًا ولم تستخدم تقنيات الفوتوشوب، أطلّت بشكل عفوي قريبة من الحيوان الذي عطفته عليه وأطعمته حتّى شبع.

الفيديو أدناه حظي بآلاف المشاهدات خلال دقائق، ما لا نستغربه من نجمة محبوبة وشهيرة وصادقة كسمية.

إقرأ: سمية الخشاب تعارض الاغتصاب الزوجي مجددًا!

النجمة المصرية تحبّ الحيوانات وتعطف عليها، ما يدل إلى إنسانيتها بزمنٍ فقدنا به كلّ المشاعر الإنسانيّة، لذا نرى القطط والكلاب تدعسهم السيارات دون رحمة، جثثها ممتلئة على الطرقات.

الحيوانات أيضًا تشعر مثلنا، لذا شعرنا بالحيوان سعيدًا برفقة سمية.

ليس البشر وحدهم من لديهم القدرة على الإحساس باللذة والألم والخوف، فهذه المشاعر بالغة الأهمية لبقاء الأفراد داخل الأنواع الحيوانية العديدة.

لكن ماذا عن المشاعر الأكثر تعقيدًا، مثل الحداد على فقدان الأحباء أو الشعور بالغضب في وجه الظلم؟

توصلت البيولوجيا التطورية والعلوم السلوكية والدماغية أن نظامنا العصبي له أوجه تشابه مذهلة مع بعض الحيوانات، لاسيما الثدييات الأخرى.

لذا فإن بعض المشاعر التي نعدها غالبًا لدى الإنسان لا تقتصر على بني البشر.

الرغبة في الانتقام
يمكن أن تظهر الحيوانات شعورا بالاستياء والانتقام من المدربين العدوانيين، شعرنا جميعًا في مرحلة ما برغبة في الانتقام، فلما لا تشعر بعض الحيوانات بنفس الشيء؟

عام 2016، غزا قطيع من الفيلة مدينة رانتشي، شرقي الهند، على نحو أجبر السكان على الفرار حفاظًا على حياتهم. وكانت الحيوانات تبحث عن جثة فيل مات بعد سقوطه في قناة للري.

يمكن أن تظهر الحيوانات شعورًا بالاستياء والانتقام من المدربين العدوانيين.

حب الأم
شهد باحثون من جامعة طوكيو توقف الأم أحيانا عن تناول الطعام لرعاية صغيرتها.

يميل البشر إلى إظهار عاطفة الحب وحماية أبنائهم. لكن العديد من الحيوانات الأخرى قادرة على إظهار نفس المشاعر مثل حب الأم.

بذلت كريستينا، شمبانزي من تنزانيا، جهودًا كبيرة لرعاية صغيرتها التي وُلدت بمتلازمة داون وفتق منعها من الجلوس بمفردها.

شهد باحثون من جامعة طوكيو توقف الأم أحيانًا عن تناول الطعام لرعاية صغيرتها.

كما أنها لا تسمح لأي شخص آخر بحمل الصغيرة، كما لو كانت تعلم أنه لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك أفضل منها، وماتت الصغيرة في سن الثانية.

كما كتب بابلو هيريروس عن فيلة أم وصغيرها انفصلا بعد أن سُرق الصغير من قطيع وجرى تدريبه للترفيه عن السياح في تايلاند.

قلب حزين
تشعر الببغاوات بالحزن على الشركاء.

يؤدي الانفصال وفقدان الشريك إلى معاناة للأشخاص،وتشعر الببغاوات، المخلصة لشركائها طوال الحياة، بهذا النوع من الخسارة بشدة.

لدى البشر القدرة على مواساة الآخرين كما يشعرون بالتعاطف والرحمة تجاههم.

وخلصت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة “ساينس” العلمية إلى أن فئران البراري تواسي فئرانا أخرى تشعر بالإجهاد، وهو ما وصفه الباحثون كدليل على التعاطف.

بالتجربة، عُزل أزواج من الفئران عن بعضها البعض، تعرض واحد في كل زوج لصدمات خفيفة، وبعد لم شملهم، سيحاول الفأر الذي لم يتعرض لصدمة التخفيف عن انزعاج الشريك الآخر عن طريق اللعق لفترات أطول من الحيوانات الأخرى في مجموعة مراقبة، فصل فيها حيوانات عن بعضهم البعض ولم يتعرضوا للصدمات.

يقول العلماء إن إظهار المودة دفعت أدمغة القوارض المجهدة إلى إطلاق الأوكسيتوسين، المعروف باسم “هرمون الحب”، الذي يحسّن شعورهم بالرفاهية.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار