أن تكوني أنيقة، فالأمر يحتاج إلى مصمم أزياء، أو ستايلست، ويحتاج جهداً وصبراً.

وأن تكوني أنيقة وجميلة، فهذا يحتاج ذكاءً واجتهاداً مضاعفاً.. كثيرات ولدن جميلات وتعشن قبيحات.

وأن تكوني أنيقة وجميلة وذكية فهذا يعني أنكِ مثل قطرةِ ماءٍ في صحراء قفراء.

أما أن تكوني أنيقة وجميلة وذكية وناجحة.. فإنها المعادلة الأقرب إلى المستحيل، لذا نجد هذه أنيقة لكن ليست جميلة، وتلك جميلة لكن ليست ذكية، وهاتيك ذكية لكن ليست ناجحة..

كثيرات هن النجمات البراقات لكن ليس في كل شيء.

سوزان نجم الدين، تشع أناقة وجمالاً وذكاءً ونجاحاً..

هذه القصيدة الدمشقية، تجمع قوافيها من شفاه عباقرة الشعر.. وتتأبط المجد من كل أطرافه.. وهي لا تساوم، فلا تتنازل عن حق، مثل الأمومة، وحق العمل، وحق إبداء الرأي، والحضور الثقافي على جبهات مختلفة، والنضال على الأرض الموحلة دون أن يطالها وحلٌ.

يبدو الأمر صعباً عليكِ أنتِ أيتها القارئة.. أم أنكِ واحدة من النجمات تقرأين وتلوكين لسانكِ.

كوني مثل سوزان فاهمة غير مدعية ولا استعراضية.. من تفهم حقاً فليس بخطاب ولا “بإنشائيات”.

كوني عفوية ومُحبة.. واركضي ليل نهار كما تفعل سوزان وستحققين ما تحققه هذه الياسمينة السورية الماشقة التي لا تذبل وإن نال منها الذبول فتبكي في السر لأن الدموع فليرتوي منها العطاشى والسكارى وبس.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار