منذ 6 سنوات وجهت النجمة المصرية سيمون رسالة للأشخاص المتعصبين والمتشددين لأديانهم بمختلف الطوائف، بمناسبة احتفالات شم النسيم التي صادفت شهر مارس/آيار الماضي.
كتبت سيمون عبر حسابها الشخصي على الإنترنت: (مش هاكتبلكم الكلام الخايب بتاع من وانا صغيرة مش عارفة يعني ايه ديانة اصحابي المختلفة ولا هاقولكم لما كبرت ودخلت الفن قالولي غيري اسمك وخليه حيادي ولا ان في مثل اليوم في رمضان ٢١ / ٤ / ١٩٩١مات الالاف من الاسر ومنهم ابي رحمة الله عليه في شم النسيم من فسيخ محقون بسم ثعابين في الصفائح وعتم اعلاميا علي الموضوع ولن اذكر لكم كم المواقف المضحكة المحزنة في حياتي العامة والفنية عن بعض المخبولين).
تابعت: ( الذين لا يعرفون عن دينهم شئ اياً كان هذا الدين كل ما ساقوله انه حتي هذة اللحظة التي اكتب فيها ومع تفهمي الكامل للثغرات الانسانية والمعلومات المغلوطة لكثيرين ممن قابلتهم وقرأت لهم وعلي مدار عمري وبالرغم من كل شئ حار الجميع في معتقداتي الدينية يمكن لاني احببت الله في كل اديانه وبكل مناسكه ولم استشعر في نضجي اي تناقض داخلي وكلي ارتياح من هذه الزاوية المقدسة التي لا اسمح في النخورة فيها من احد….. لكل المتشديدين والمتعصبين في كل الاتجهات كونوا رحماء علي انفسكم وعلي الاخرين كل سنة وانتم طيبين).
على جانب آخر، رد الدكتور ألفرد على تعليقها قائلاً: (كنت أعمل وقتها طبيب مكلف بمكتب صحة حدائق شبرا و قمت بالكشف على عدة حالات وفاة بمستشفى معهد ناصر كلها ماتت بهذا النوع من تسمم الفسيخ Botulism المسمى بوتيوليزم و الناتج عن سم تفرزه بكتيريا كلوستريديا بوتيولينم Clostridia botulinum يسبب شلل ارتخائى و شبه مستحيل انقاذ المصاب لصعوبة التشخيص و عدم توافر العلاج سوى بمركز علاج السموم و لأن هذا التسمم لا يصحبه اسهال أو قىء و هى أمور تساعد الجسم على التخلص من السم .. المحل الذى اتهم ببيع الفسيخ اسمه (فسخانى أسوان) و كالعادة خرج براءة ..الموضوع حصل فى رمضان و هو معروف لمن عاصر هذه الفترة و بالنسبة للى بيفتى و يقول ليه محدش اتكلم فقد كتبت أنا و غيرى عنه فى جريدة وطنى .. و لكن انت فى مصر .. يا دكتور محترم !).
روان سمير – القاهرة
)
