من بين كتبها في أهم جامعة في العالم (كامبريدج) أو University of Cambridge وهي على إسم مدينة بريطانية شهيرة، أُسست العام 1209، حين كان العربُ يغزون بعضهم قبائل، وويقتلون البنت إن قرأت، ويحرمونها من الحب والعلم، لأن الله يحب المرأة المحجبة والأمية والخانعة لرجل يتزوج عليها، ما ملكت يمينه، (مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانُكم)!
تطل شام الذهبي، وتنشر صورها، طالبة من أصدقائها أن يصلوا لها، لتمرَ بمرحلة صعبة من مراحل الدراسة..
اقرأ المزيد: شام الذهبي هذا ما قصدته بالسر
وشام حين تنشر صورها، تكتب أجمل العبارات، فتجعلك تتوقف أمام هيبة وقامة شامخة لصبية سورية عشرينية، تزوجت وفشلت، ولم يهزمها الفشل، بل حرضها على إكمال مسيرتها الصعبة ومتابعة دراستها، فاهمة أن الحياة مجموعة صعاب وعقبات، والأهم أن نبحث دائماً عن الطريق التي نمشيها بهدف الوصول إلى الفرح، الذي وكلما وصلناه، بدأنا البحث عن طريق جديد وفرحٍ جديد.
وإن قارنا بين شام وأصالة، سنلاحظ أن الفرقَ كبيرٌ..
شام مثقفة من طراز كبير نسبة لعمرها، وليس لأنها دخلت كبريات الجامعات وأصالة حُرِمت منها. كثيرات تدرسن في كامبريدج وهارفرد وستانفرد وأكسفورد وغيرها من جامعات العالم، لكنهن لسن أبداً كشام ولا بثقافتها. هن حاصلات على درجات علمية، لكنهن غير قارئات، وغير مثقفات، وغير موهوبات، ولسن بجمال شام التي تتفوق على أمها بشكلها الحسن، ولا عيب فيها، ولم تجرِ عملية تجميل واحدة على الإطلاق، بينما والدها أيمن الذهبي وأمها أصالة نصري خضعا لعمليات تجميل.
شام أجمل ما أنتجته أصالة نصري. هذه البنت أجمل قصيدة غنائية ليحفظها الله.
نور عساف – بيروت