يليق بهذه الصبية كل شيء لشدة ما تملك من وقار ورصانة في معادلة غريبة لأنها تضحك بصوت عال وتلبس ما تشتهيه وتمارس حريتها بشغف لكنها مرة لم تسقط من عيننا لأن في داخلها كمية من النقاء والعزة تحميها من سلوكيات شكلية.
شذى حسون التي عاشت في لبنان لسنوات طويلة ثم انتقلت إلى دبي ولا تعيش بين أهلها في العراق ولا في المغرب (جنسية أمها) ورغم ذلك ظلت الرقم الصعب الذي لا يتمكن أحد من خدشه أو تلوينه بالأسود.
تخوض معارك وتنتصر.. شذى كمية من الحب والجمال والصوت الفاخر والعقل المنفتح.. لكن في داخلها كميات من الحزن الدفين.. فلا يغرنك رنة ضحكاتها!
نور عساف – بيروت