منذ 4 سنوات جالت بوسطة الثورة، البارحة، في كل لبنان من شماله مرورًا بمنطقة خلدة التي سقط فيها الشهيد علاء ابو فخر مقتولاً برصاص الغدر، بعدما أطلق شربل حجيل المعاون الاول في مخابرات الجيشاللبناني النار عليه ومات على الفور.
شقيق علاء، ورغم آلامه نزل إلى الشارع مع عائلة الشهيد لينتظر البوسطة التي جاءت لتواسي آلام العائلة المنكوبة، وقال في تصريحات صحافية: “اخواتنا تسلمولي نحن مكملين بثورة علاء بلبنان وما حدا يحطنا بمفصل القطف السياسي أو القطف يالي عم بيصير على الارض نحن ماشيين بقضية دم“
ما يعني أنه لا يرضى بأن يُحسب شقيقه شهيدًا للحزب الاشتراكي (القطف السياسي) الذي صادر العزاء وخطب قادته يتزعمون المشهد كما القوات اللبنانية.
وتابع شقيقه مؤكدًا انهم لن يتخلوا عن الثورة وسيكملون بالانتفاضة كما كان يطلب دائمًا، وحين الانتهاء من تقبل التعازي ستنزل كل عائلته وتشارك في الثورة من ساحة الشهداء.
كما شكر الناس التي تتجمع في خلدة وتلك التي تتضامن معه بعيدًا عن قطف القضية، أي سرقتها، وقال: “هالناس يالي عم تجي لعنا صادقة وهي يالي حاسة قبل كل شي بدم علاء قبل ما يجربوا يقطفوا قضية (ملمحًا للحزب التقدمي الاشتراكي) هيدي الناس يالي منتفتخر نحن تحت اجريهم منمشي مش لنوصل رسالة وليس للقطف السياسي نحن لا نقطف سياسة“
وحين سُئل شقيق الشهيد عن الجهة التي تقطف السياسة بقضية علاء قال: أي من كان وبكل الأشكال، قضية علاء لن تنتهي وقضيته أكبر منا نحن وأصبحت قضية المجتمع الدولي قضية علاء لا يتبناها شقيقه”
وتابع: “نحن بدنا نكمل بدنا نشد بايد الكل يوقف حدنا بتكميل الثورة لا غير، واستغلال الاطفال واستغلال الموقف بهذا الموضوع نحن نرفضه، عائلة علاء تعيش بمستوى جيد ومستورة”
وعن قصده باستغلال الأطفال قال: “ما منرضى اي حدا يتوجه للأطفال أو يستغل موقف فلان او علان نحن نشكر الكل على مساعدتهم، لكن علاء كانت عائلته تعيش بكرامة وهذا الشيء أهم من كل المال”
وعن استكمال الثورة قال: “نحن كعائلة علاء أبو فخر نبدي رأينا بهذه الثورة وبهذا الموضوع ونتمنى أن يحترموه، لأن تفكيرنا أعلى من هكذا بكثير. والقصص المحطوطة من زمان لمحاولة اسقاطات لها آلية أفضل نحب المساهمة بها، نحن نجلس تحت الكرسي ومنقول لفوق الكرسي شو بدو يحكي”
)
