منذ 6 سنوات قبل أن تتزوج النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب من حسام حبيب، انفصلت مهنياً عن مستشارها الفني ياسر جلال، وبإتصال خاص (للجرس) معها، أنذاك، نفت أن يكون ياسر هو من سرّب الفيديو الذي تسبب بأزمة كبيرة ضدها في مصر، بعد أن تهكّمت على نهر النيل، ووصل الأمر إلى منعها من الغناء ومن ثم تبرئتها من السخرية من وطنها، وقالت لنا آنذاك: أنا لم أصرّح ولا بكملة إلا في هذه اللحظة لكم، وأرجو أن تنشروا أن كل الكلام الذي ينتشر هنا وهناك كاذب، وكل ما حدث أنني جلست مع الأستاذ ياسر خليل، وتصافينا، وأنهينا العلاقة المهنية، لأنني افتتحت مكتباً كبيراً ووظفت مجموعة من المتخصصين كل في مجاله ليهتموا بإدارة أعمالي.
والغريب أن صاحبة أغنية (مشاعر)، وبعد إطلالتها في برنامج (مجموعة انسان) مع الإعلامي الخليجي علي العليّان، أكّدت بأن ياسر هو من تسبّب بأزمتها الأخيرة في مصر بعد أن نشر الفيديو انتقاماً منها، وقالت: ياسر خليل مش مدير أعمالي وكان مستشاري الفني.
وحين سألها المذيع ما إذا كانت توقفت عن العمل مع ياسر خليل بعد فشله بإدارة الأزمات التي حدثت معها في السنة الأخيرة، ردّت شيرين: نعم، نعم، نعم،.. آه ثلاثة نعم.
وتابع علي العيلان أسئلته لشيرين، إذاً هل هو من سرّب ذلك الفيديو، فتنهّدت نهدة عميقة وقالت: نعم.
شيرين تكشف تفاصيل وكواليس قضية فيديو بلهاريسيا #مجموعة_إنسان #شيرين_في_مجموعة_إنسان pic.twitter.com/4aLBPtA7oj
— مجموعة إنسان (@MajmoutInsaan) May 29, 2018
وكانت شيرين قبل أن تؤكد بأن ياسر خليل هو من سرب الفيديو، تحدّثت عن كواليس أزمة بلهاريسية وقالت: مستشار أعمالي السابق أخل بطقوسي وطريقتي بإحياء الحفلات، فأنا معتادة أن أنام باكراً قبل موعد حفلاتي، وفي ذلك اليوم أصرّ على أن لا أنام بسبب حديثه عن خلافات داخل الشركة وأراد بهذه الطريقة أن يبين لي أنه يقوم بعمله الذي يأخذ مقابله أجراً كبيراً..
وأثناء تحدّثها عن أزمة نهر النيل، وضع القائمون على البرنامج صورة جمعتها مع ياسر خليل، فارتبكت، وقالت: “شيلو الصورة دي، كفاية عطيناه أكثر من حقو” وفي رد آخر قالت: الشخص ده ما كنش آمين لا مادياً ولا عليّ”
وتابعت: صعدت إلى المسرح وأنا غاضبة وبمزاج سيء وطلبت أن لا أتعاقد مع حفلات أخرى معه (وتقصد ياسر) ولا مع فرقتي الومسيقية وأردت أن ألطف الأجواء فمازحت الجمهور على أغنية (مشربتش من نيلها) ولم أكن أعلم بأنهم يتربّصون بي. وخلال عرض صورة لشيرين وياسر من البرنامج طلبت شيرين وعلامات القرف على وجهها أن تحذف الصورة فلبى علي العليان لها ذلك بسرعة.
يبدو أن العلاقة المهنية والشخصية انتهت ما بين شيرين التي رفضت في بداية الأمر اتهام ياسر بتسريب الفيديو، ووصل الأمر بينهما إلى قطيعة تامة بعد أن فضحت شيرين أمره عبر الإعلام العربي.
نور عساف – بيروت
)
