توفي والد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وهي بعيدة عنه قسراً لارتباطها بحفل غنائي في المغرب، ولم تكن تعلم بأن الموت سيسرق منها الحاج وهي خارج مصر، وعندما علمت حجزت أول طائرة من المغرب إلى القاهرة، كي تودّع والدها إلا أنها لم تلحق.

شيرين لم تعلّق بأي كلمة على صفحاتها على السوشيال ميديا، باستنثاء أنها وضعت سورة قرآنية وأعلنت بتعليق بأن موعد العزاء سيكون نهار الجميعة في 20 أبريل – نيسان في مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس.

وخلال تقبّلها للتعازي، منعت شيرين المصورين من دخول العزاء، وهذا من حقها، ووضعت حراسة شديدة على باب المسجد منعاً لتسريب أي صورة لها وهي تبكي فراق والدها بحرقة، إلا أن البعض اعتقدوا بأنهم يقومون بسكوب خاص والتقطوا صوراً لشيرين ونشروها على مواقعهم دون أن يحترموا قرارها بعدم التصوير، وكانت أغلبية الصور التُقطت من خلال الهواتف الذكية.

لمَ اعتدوا على شيرين عبد الوهاب
النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب

إلا أن شيرين انتبهت لإحدى الصحافيات وهي تصوّر العزاء خلسة من هاتفها، فصرخت وكسّرت هاتفها، وطلبت من الأمن أن يخرجوها بعد أن أجبرتها على حذف كل الصور، ومن ثم تدخّلت شيرين وزوجها حسام حبيب، لمنع تحرير أي محضر ضد الفتاة التي كانت تصوّر في مسجد تابع لمنشأة عسكرية مصرية، كي لا تتحول الصبية إلى المحكمة العسكرية.

لمَ اعتدوا على شيرين والتقطوا الصور خلسة؟

شيرين لحسام حبيب: فيك كل يالي بتمناه
النجمان المصريان حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب

ما قامت به شيرين مع الصحافية التي اعتدت على حقوق شيرين كان عادياً جداً، ورغم أن شيرين كانت بحالة عصبية إلا أنها أنقذت الصحافية من محاكمة عسكرية. وإني أستغرب تصرّفات هؤلاء الذين قرروا مهاجمة النجمة المصرية وهي بوضع صعب للغاية ولا يحاكموا الصحافية أو غيرها لأنهم سرقوا صوراً خاصة ونشروها على مواقع السوشيال ميديا.

شيرين أرادت أن تعيش حزنها لوحدها ألا يحق لها هذا؟ وهل يحق للصحافي أن يسرق الفنان؟ نحن كنا هناك والتزمنا بقرار شيرين لأننا نحترم أنفسنا.

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار