منذ فترة طويلة، والنجمة المصرية صابرين تتعرض لهجوم كبير، من الأصوليين، بسبب حجابها وارتدائها للباروكة، في أعمالها التلفزيونية، واعتبر البعض أن ظهورها بالباروكة يتنافى مع كونها محجبة، إلا أنها حينها صرحت وقالت أن أحد المشايخ أفتى لها بهذا.

صابرين عادت لترد من جديد على منتقديها، وقالت: (دى حاجة شخصية جداً.. واللى يريحنى أعملو.. أنا عن نفسى حتى دلوقتى بيقولوا لى أنت محجبه.. أنا مش محجبة ولا محتشمة يا عم.. اعتبره استايل لبس..أنا ده استايلى وبحب صابرين تبقى بالشكل ده).

والحقيقة فإن مسألة حجاب صابرين، أو الباروكة، أصبحت عاراً كبيراً بحق مجتمع بأسرِهِ وإعلام باسرِه..

شعبنا يعاني من الفقر والجهل، ويجعل من حجاب صابرين وحلا شيحا، وغيرهما قضية قومية.. واللهِ أشعر بالتقيؤ.. والله أحزن لأننا لا نسمح للآخر بأن يكون نفسه، ونريده أن يكون كما نحن نتخيل أو نفترض.. يا عم وكما قالت صابرين، سيبونا من الاحتشام، وتعالوا نفكر إحنا رايحين فين وماذا عن الدراما المصرية، التي تحقق تخاذلاً أمام الدراما العالمية، وتبدو متراجعة جداً أمام الدراما التركية التي غزت 60 دولة..! تعالوا نفكر كيف يجب أن نغذي هذه الصناعة القومية، ونغزو بها العالم، ونفوز بالجوائز، ونصبح أهم عناصر المشهد الهوليودي، كما أصبحنا مشهداً عظيماً من مشاهد الكرة في العالم، بفضل حبنا لمحمد صلاح، وبفضل نعمة ربنا على مصر وأهل مصر بمحمد صلاح وأمثاله من شباب أنجبتهم هذه الأمة العظيمة بتاريخها وأهراماتها وعزةِ شعبها لا بحجاب حلا ولا بحجاب صابرين.. ألسنا مصر التي (كل من دخلها آمناً) إلا نحن فيها لا نأمن شر بعضنا.

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار