شتم مراسل بريطاني يُدعى مارتن جاي المرأة اللبنانية، بعد أن نشر صورةعبر حسابه على التويتر التقطها لمجموعة صبايا في مطار بيروت الدولي بينما كن جالسات منتقدًا طريقة جلوسهن بشكل غير لائق.
نشر البريطاني الصورة أعلاه وعلّق بعبارات قذرة قائلاً: (في بعض الأحيان تكون اللبنانيات راقيات للغاية!). وتابع: (هذا مطار بيروت حيث بعضهنّ يتركن شعورهن منسدلة ويستفدن فعلاً من الإنترنت اللاسلكي Wifi المجاني). أثارت هذه الصورة بالإضافة إلى التعليق المهين للمرأة اللبنانية موجة غضب كبيرة عبر التويتر، مما دفع البريطاني لمحو تغريدته.
https://twitter.com/martinrjay/status/1014541428742029312?s=21
لكنه عاد وكتب: (لقد محوت صورة الفتاة السوقية في المطار لأنها عرّضتني لهجوم شنيع وعنصري، كما أنني سئمت من التسلسل الـ Timeline). واستمر بانتقاده للبنانيين وقال: (هذا دائمًا يحصل في لبنان عندما يحاول أجنبي ما انتقاد أمر رآه أو علّق عليه).
The Lebanese can't cope with any kind of criticsim at all without having a major tantrum. And it's always racist. No matter how hard they try and cover it, it's always raw, ugly racism. People here are so repressed from their own state which throws bloggers into jail for FB posts
— MartinRJay (@MartinRJay) July 4, 2018
لم يكتفِ بهذا القدر، بل عاد علّق على تغريدته قائلاً: (لا يستطيع اللبنانيون التعامل مع أي نوع من الإنتقاد من دون موجة غضب عارمة والتي غالبًا ما تكون عنصرية. ومهما حاولوا إخفائها، إلا أنها دائمًا عنصرية قبيحة). وتابع: (الناس هنا مكبوتون من دولتهم لدرجة أن المدونين يزجون في السجن بسبب منشور عبر الفيسبوك).
Welcome in our country. It’s ur right 2 voice ur opinion & mock, it’s a right provided 2 all by the Lebanese Constitution. But 2 publicly shame Lebanese Women in the ugliest terms shows u suffer from inferiority complex which resulted in ur superiority complex. May God heal u.
— نضال الأحمدية (@NidalAlAhmadieh) July 7, 2018
علّقت رئيسة تحرير مجلة الجرس السيدة نضال الأحمدية على تغريدات مارتن وردّت قائلة: (أهلاً بك في بلدنا. من حقك أن تعبّر عن رأيك وأن تسخر، إنه حق مكتسب للجميع يمنحه الدستور اللبناني). وأضافت: ( لكن إهانتك علنًا للنساء اللبنانيات بأقبح العبارات يدلّ على أنك تعاني من عقدة النقص المتخفية خلف عقدة تفوقك. ليشفيك الله).
How you see and describe others is reflective of your manners and upbringing
— Roni (@RoniAJM) July 7, 2018
كذلك، علّق الزميل روني الأحمدية مطر على انتقادات الصحافي البريطاني المهينة للبنانيات وقال: ( إن الطريقة التي ترى بها الآخرين والتي تصفهم بها تعكس أخلاقك وتربيتك).
فانيسا الهبر – بيروت