صفاء سلطان تخبر دينا هارون: دينا رفيقة أول درب
صفاء سلطان تخبر دينا هارون: دينا رفيقة أول درب
ها هو القلم كعادته.. يجر خطاه على ورقي.. ليترجم نبضي هنا.. في قلبي..! نبض ترجم حزن يأن في داخلي.. معزوفة تراقصت أوتارها في قلبي.. ودعتكِ وبقيت دموعي رفيقة لي من بعدكِ رحلتِ الله وأنا أنادي.. وأنادي.. وأنادي! ولكن صوتي لم يكن مسموعاً لكِ.. مع أنه حطم جدران السكون بقوته.. لكن لا مجيب كنتِ ومازلتِ ذكرى محفورة في قلبي.. وداعنا الأول.. كنا قد توجناه بأمل اللقاء.. شعرنا لفترة ليست بالقصيرة أن الأمل قُطع.. وبين الوداع واللقاء..!  مفاجأة أبكتنا فرحاً .. أرقصت قلوبنا شوقا .. تحادثنا .. تسامرنا .. عشنا ذكريات الصغر .. وخربشات الألم يالها من ذكرى ضحكنا بين روايات الذكريات ..ويعود الحزن لثواني ..!! حين يخطر ببالنا ألام الماضي.. آه كم كانت ايامنا جميلة.. كم كانت تحفوها المحبه والصدق.. اتفقنا على اللقاء من جديد.. وأجزمنا أننا لن نجعله الوحيد .. الله معك يارفيقتي… رحتي لعند يلي احن من عباده عليكي.. دينا رفيقة اول الدرب ورح تضل روحك معي لأخره.. كنت بدي تستني بس يوم واحد لخبرك شو صار معي وانه الفيلم يلي انعرض بالاسكندرية اخد جائزه وسيف ترحم عليكي قدام كل الناس بالمهرجان يعني اسمك زين النجاح الي حصدناه يا ريت كنتي بس لليوم لحتى تفرحيلي وتباركيلي متل العاده.. رح اشتاق لضحكتك يلي من قلبك ويلي ما بتضحكيها الا معي .. لروحك الرحمه ولروحنا كلنا من بعدك الصبر والسلوان
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار