صفقوا لمحمد محسن واتبعوه- فيديو
صفقوا لمحمد محسن واتبعوه- فيديو

هذا الفيديو القصير، حقق حتى البارحة ما يقارب الـ 55 ألف مشاهدة، رأيته يمر أمامي، فتوقفت عنده، سمعتُ، ثم تفرجتُ، ثم سمعت وتفرجت، وبعدها تجولتُ على الصفحة التي نشرته، للمطرب المصري محمد محسن، واستغربت أن يكون شاباً من جماعة ستار أكاديمي، أو آراب أيديول، ويمتاز بهذا المستوى الراقي، فيغني السيد درويش كما فعلت الست فيروز، ويغني زياد الرحباني، ومع أميمة الخليل!

وتجولت على صفحته أراقب شاباً أعرفه لأول مرة لشدة “عجقة” المغنين “البلا طعمة” والذين يجترون بعضهم البعض، ولا ينتسبون إلى مدرسة موسيقية، بل لا يفهمونها، ولا تعني لهم الأغنية إلا اضواءً ومالاً ونساءً.

ثم عرفت أن محمد ليس من مجموعة الصيصان المتخرجين من برامج الهواة، فسارعت إلى كبس زر المتابعة، لأعلن أني مؤيدة له، وأني من أتباعهُ ومتابعيه ومشجعيه، وأني لا أتوانى عن السفر إلى مصر، لمشاهدته يغني على مسرح في حفل يحييه.

لا أعرف الكثير عن محمد محسن، يكفي أنه من خيرة شباب العرب في إطلالاته الفنية الراقية عبر السوشيال ميديا.. أعرف اللبنانية أميمة الخليل من خلال مارسيل خليفة لكن أميمةغائبة عنا منذ سنواتٍ..

على صفحتهِ نشر صورةً له وللشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وكتب: (٥ سنوات على رحيل سفير الفقراء الشاعر الكبير عم أحمد فؤاد نجم الله يرحمه ويخلد ذكراه في قلوب كل محبيه. “الصورة التقطت بمنزله عام ٢٠٠٩)

غير محمد محسن من الذين يتابعونني وأتابعهم على التويتر لم ألحظ أحداً تذكر الشاعر الكبير سوى محمد محسن!

لأننا لا نتابع محمد محسن بالملايين ونتابع جماعات جامعي الثروات ومنتجي أغانٍ تعيش يومين لتذهب إلى المزبلة.. لأننا نحب المغنين بغرائزنا! لذا تذهب كل هويتنا الثقافية إلى المزبلة ونذهب نحن معها.

هبة مجدي، روان عليان، أميمة الخليل ومحمد محسن. بيانو: هاني سبليني 2 فيديو

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار