منذ الصباح الباكر، تلقى اللبنانيون عدداً كبيراً من الرسائل الصوتية من قبل أشخاص على تطبيق الواتس آب يحذرون الشعب من تفجيرات مرتقبة في بيروت في الـ 48 ساعة المقبلة، وتقول الرسائل الصوتية أن السفارة الفرنسية حذّرت رعاياها من التوجه إلى أماكن محددة في بيروت ولا سيما أماكن فيها تجمعات مثل المول، وبدارو، والأشرفية ومارمخائيل وغيرها من المناطق التي قد تكون مستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي داعش الذي طُرد من لبنان بفضل الجيش اللبناني، ولذلك بدأ هذا التنظيم بتحريك الخلايا النائمة في لبنان حسب الرسائل الصوتية.

وعاش اللبنانيون حالة من التوتر، خصوصاً أن لا جهات رسمية في الدولة اللبنانية نفت هذه الأخبار المتداولة، ولا كذّبتها حتى أنها لا تضعها تحت خائنة الشائعات، وكانت أخبار سُرّبت بأن المخابرات اللبنانية بالتنسيق مع المخابرات الأميركية كشفتا بعضاً من الخلايا وبدأوا بالتحقيق معها.

كل ما يتم نشره من قبل البعض ليس أكثر حملة تسويقية رخيصة لضرب الاستقرار في لبنان وترعيب السياح من زيارة لبنان خصوصاً ان حركة مطار بيروت تشهد قدوماً كبيراً من السواح الأجانب والعرب وحتى من المغتربين اللبنانيين وهذه الأرقام تتصاعد أكثر مع اقترابنا من عيد الميلاد ورأس السنة.

لبنان لا يمكن أن يكون مستقِراً اذا استمروا بنشر أكاذيب لضرب سياحة لبنان وزرع الرعب في النفوس وتحضيرهم لحرب نفسية مدمّرة ومخيفة لصالح دولتين شهيرتين مرتعبتين من الإزدهار اللبناني.

طلال ارسلان: لا معلومات عن تفجيرت في لبنان
رئيس الحزب الديمقراطي الأمير طلال ارسلان

وبما أن المسؤولين في لبنان يعيشون حالة من الصمت، اتصلنا بالأمير طلال ارسلان وسألناه عن هذا الموضوع وكان رده بأنه ليس له أي علم رسمي بهذا الأمر حتى أنه يستغرب هذا الأمر لأنه اتصل منذ أن بدأت الحملة بالمعنيين في الدولة والكل يستغربون هذا الموضوع.

إذاً وبحسب الأمير ارسلان فإن لبنان ينعم بحالة من السلام وأن كل الأخبار التي انتشرت منذ البارحة لا دليل على مصداقيتها من الجهات الرسمية.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار