منذ 5 سنوات رد الإعلامي طوني خليفة، الإتهامات التي وجهها البعض لبرنامجه، الذي يحمل إسمه، بإرتكازه على الفضائح لكسب نسب مشاهدة عالية جداً، لأنه يطرح قضايا حول الأزمات الإجتماعية الحقيقية والملموسة، والتي يعاني منها المجتمع اللبناني.
رد على الإنتقادات التي طالته، قال طوني: (رغم انتقادات البعض لبرامج الاثنين ووصفها ببرامج الفضائح.هالبرامج عمبتجيب أعلى نسب مشاهدة، أما نحنا عمبنحط ايدنا عجرح المواطن ونكون صوته بوجه الظلم والفساد وعمبنخللي ثقتكم فينا عالية.. أما انتو بتحبوا الفضايح.. فقرروا.. مع حبي لكل من اعطانا ثقته وكان السبب ان نكون في المقدمة.)
طوني أرادها رسالة واضحة ضد برنامج يُعرض في نفس اليوم ويرتكز على تصفية الحسابات مع هذه الجهة أو تلك ويتناول فقرات جنسية غير هادفة ولا فعل لها سوى إثارة الغرائز الجنسية.
طوني يثبت تميزه في البرامج الإجتماعية والسياسية والفنية الهادفة، ويتفوق على منافسيه وبإستحقاقٍ ويطرح المواضيع بمهنية عالية وبرقي من دون إسفاف ملتزمًا بأدبيات المهنة، ويتصدر من خلال منبره على شاشة الجديد نسب المشاهدة ولائحة الـ (Trending)، فيما يعجز غيره عن تحقيق الأرقام والنجاحات ذاتها.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
