منذ 5 سنوات 
حلّ طوني خليفة البارحة، ضيفاً على برنامج (تحت السيطرة)، مع أروى، وقال ما معناه: أنا مؤمن بديني المسيحي، لكن عندما تعرفت على الدين الإسلامي، عرفت أنه دين محبة وتسامح، وأكرر أنني مسيحي وأعشق الإسلام.
وقال: عندما تعرفت على الدين الإسلامي صح، وجدته دين سلام، في الإسلام إيجابيات وحب كبير.
وقال: أريد أن أؤدي فريضة (العمرة)، هذا لو سُمح لي! وحين سألته أروى لماذا يحب القيام بعُمرة.
قال: كان هناك شيخ يصلي في المسجد، وكنت أقول له كل مرة هم بالذهاب إلى المسجد، أريد أن أصلي معك، وكان يسألني مستغرباً لماذا أريد الإنضمام إليه وكنت أُقنعه إلى أن بدأت الذهاب معه ووجدت أن الأجواء روحانية. وإن أديتُ العمرة ستكون تجربة دينية، وبصلاتي المسيحية.
استدرك طوني وقال: كلامي هذا هذا سيزعج المسيحيين، وسيعتبرون أني أجامل المسلمين كي أرضيهم لكني أقول قناعاتي. أحب أداء العمرة لكنهم منعوني، ويقولون لي أنت مسيحي، لا تستطيع أن تؤدي العمرة، ووعاد وقال: الحقيقة هي أني أخذت من كل دين حفنة، وإيماني هو توحيد الله، وكل الطرق تؤدي إلى عبادة الخالق، ولا داعي للبحث طويلاً عن الله، ولو كل منا عرف حقيقة دين الآخر لما اختلفنا.
)
