كتب المهندس اللبناني عبدالله ضو الرسالة التالية ننشرها كنا هي:

مناشدة الى كل صاحب شرف وضمير حي في لبنان والمملكة العربية السعودية، اعينونا على ايقاف هذه المجزرة.

يجري الان تقطيع عمارة الجزيرة العائمة في مينا طرابلس بموجب حكم قضائي مبني على تزوير المدعي، وتحت حماية عصابات طرابلس المسلّحة في موقع بناء الجزيرة العائمة في ورشة وليد البدوي في مينا طرابلس.

انا عبدالله ضو، مؤسس الهندسة المتطورة للجزيرة العائمة، مخترع اول جزيرة عائمة في تاريخ الانسان، مؤسس جمعية المخترعين اللبنانيين ، آليت على نفسي نذر انجازي هذا ، الذي قال فيه والدي الروحي قداسة الشيخ ابو حسن عارف حلاوي سنة 1998 ” هذا ليس انجازك الشخصي فقط ، هذا كرامة لنا وللعرب” وقد نشَرَت صحف لبنان قوله هذا في حينه، نذرت نفسي وانجازي هذا للبنان رداً على الف سنة من التقهقر الوطني، وقد تمكنت من ايصال هذا الانجاز الى نسبة تقارب 70% من اكتماله بمؤازرة شرفاء من لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية وعلى حساب هناء عائلتي وشقاء بيتي ، لأرى الآن أمام عيني ، أعظم إنجاز علمي يخرج من بلاد العرب منذ الف سنة مضت ، يجري تقطيعه إرباً منذ ليل يوم المعة الماضي ،وما يزال ، من تجار خرضة تحت سلاح عصابات طرابلس الفيحاء الذين عاثوا بتاريخ إجرامهم بهناء عيش اشراف طرابلس ولا رادع يردعهم.

انني سليل عائلة لبنانية منذ اكثر من 1200 عام ، سُمّي نهر الموت تيمناً بدماء شهدائها وشهداء العائلات العشر التي قدمت مع الامير ارسلان التنوخي لتحرير لبنان من الفرنجة سنة720 ميلادية. قاد بعض رجالها جيوش الامير فخر الدين المعني الثاني الكبير واسسوا معه دولة لبنان.

انا مخترع، انفقت مارزقني الله بالحلال على توليد اختراعي واعانني من ذكرت على انجاز ما انجزت منه في لبنان.

أنا الآن لا أملك المال لمواجهة هذه العصابات ضد تزويرهم على القانون وتحالف الفساد اللبناني معهم، وقد امتهن الفساد اللبناني تخريب جهودي للتعاقد مع اكثر من 50 جهة كفوءة رغبت بالتعاون معي لتمويل انجازاتي في لبنان. وما زلت مثابراً.

لكنني أملك الإرادة والمعرفة والقدرة لأحيل الأرض تحت اقدام هذه العصابات في موقع عملي في طرابلس الى جهنم.ومئات الرجال الشرفاء الذين صبروا على حقوق اتعابهم في بناء الجزيرة سنوات طوال مؤمنين بكرامة عملهم ومستقبل اولادهم منه ورزقهم فيه في بلدهم لبنان، هم على أهبة الجهوزيه لحماية عرق جباههم وتعب ايمانهم من سطوة العصابات.

فزعةً للحق وحقناً للدماء، وحفاظاً على ما ورثناه عن أبائنا وأجدادنا من الإباء والترفُّع، أناشد الآن كل صاحب شرف وضمير حي في لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية ان يوقف المجزرة المتحركة في تقطيع الجزيرة العائمة الآن في طرابلس ويمنع ما لا تحمد عقباه فلسنا طلاب شر ولكن ديانات الله السماوية باجهمعها حللت بذل الدماء دفاعاً عن النفس والرزق والعرض.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار