حلقة (بلا طول سيرة) خصصت فقراتها هذا الأسبوع لمتابعة عودة التشريع الى ساحة النجمة، وحدث اقرار قانون الوصول الى المعلومات مع النائب غسان مخيبر، ومتابعة ملف الاستشفاء مع نقيب الاطباء في بيروت البروفيسور ريمون الصايغ، ووقفة مع (وحدي انا والكاس) والمطرب عبد الكريم الشعار، اضافة الى مسرحية (كلكن سوا) والممثلين باتريسيا نمور ورودريغ سليمان.

في غرفة العمليات، عرض لرسائل فيديو من المشاهدين، والأبرز فيها رسالة مصورة من طبيب يشرح الظروف الصعبة التي يعمل فيها، وعدم دفع الجهات الضامنة للمستحقات الا بعد اشهر طويلة. وقال انه اليوم لم يعد في استطاعته العيش بطريقة كريمة رغم عمله الكثيف والمضني، وتمنى طرح هذه الاشكالية ومحاولة معالجتها.

وجرى نقاش حول البصمات التي تركها اشهر وزيرين في الحكومة السابقة وزير الصحة السابق وائل ابو فاعور ووزير التربية السابق الياس بو صعب، وتساؤلات حول شخصيتيهما واثرهما وعلاقتهما مع الإدارة اللبنانية والانجازات التي لم تنجز. ووعد زافين بتحضير حلقة قريبا عن هذا الموضوع!

وزير التربية السابق الياس أبو صعب
وزير التربية السابق الياس أبو صعب

في الفقرة الاولى، تطرق زافين مع النائب غسان مخيبر الى عودة مجلس النواب الى نشاطه التشريعي بعد طول انقطاع، ومن اهم القوانين التي اقرت قانون الوصول الى المعلومات، الذي يعتبر خطوة مهمة على طريق الإصلاح الإداري والشفافية في العلاقة بين الدولة والمواطن والصحافة.

واعتبر ان هذا القانون يقلب المعيار، فالمبدأ لعمل الادارات بات الشفافية، والاستثناء هو السرية. وقال ان القانون لا يحل قضية الفساد في المطلق لكنه مهم جدا لانه خطوة مهمة على هذا الطريق، مشددا على اهمية وجود الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

النائب اللبناني غشان مخيبر
النائب اللبناني غشان مخيبر

الفقرة التالية خصصت لمتابعة ملف الاستشفاء مع نقيب الاطباء ريمون الصايغ الذي تطرق الى المشكلة المالية التي تواجهها المستشفيات عن طريق عدم دفع مستحقاتها، خصوصا ان لديها واجبات وموظفين والتزامات مالية، معتبرا ان المستحقات المالية هي عنصر مهم جدا في عمل المستشفيات. ولفت الى ان القانون يسمح للاطباء بالحصول على مستحقاتهم من المؤسسات الضامنة بمعزل عن المستشفى. وقال: تهمنا صحة المستشفيات ووزارة الصحة، لكن حقوق الاطباء وفصل اتعابهم شيء ضروري. واوضح ان الاطباء ونقابة الاطباء جاهزون للجلوس مع الجهات الضامنة وتحديد مهل دفع المستحقات، وتمنى الوصول الى هذا النوع من الاتفاق، وهو غير موجود حاليا.

الفقرة الثالثة كانت مع المطرب عبد الكريم الشعار الذي قرر تقديم اغنية (وحدي انا والكاس) بعد 44 سنة من حصوله على حقوقها، وكان غنى مقطعاً صغيراً منها في السبعينات لكنه امتنع عن تسجيلها رسمياً، وعادت الأغنية وانتشرت بصوت الفنان جورج وسوف في بدايته الفنية، وحققت له شهرة كبيرة. الاغنية من كلمات ايلي شويري، وتلحين عازف البزق الشهير مطر محمد.

https://www.youtube.com/watch?v=AoS9fUz3mjk

عبد الكريم الشعار سيقدم الاغنية بتوزيع جديد وحلة جديدة، ضمن حفلتين على مسرح (مترو المدينة) في 21 و28 كانون الثاني الجاري، ويرافقه في الفرقة الموسيقية نجل ملحن الاغنية، عازف البزق محمد مطر محمد. واشار الى ان الاغنية لديها افق وفيها عمق، وفيها كمية من الأنغام، والجو العام هو جو فلامنكو. وقال انه امتنع عن غنائها في 1973 لانه وجد نفسه (مش قدها)، اضافة الى ظروف في بيئته اضطر الى مراعاتها. واعتبر انه اليوم بات جاهزاً لأداء الأغنية، وانه يريد أن يعود الى أرشيفه الغنائي، وانه في هذه المرحلة في وارد إعادة جمع أعماله وأغانيه لإعادة تجديدها وتقديمها.

الفنان اللبناني عبد الكريم الشعار والإعلامي زافين
الفنان اللبناني عبد الكريم الشعار والإعلامي زافين

وقال انه غنى أول جملتين من الأغنية في برنامج (مربعات الحظ) مع الراحل رياض شرارة، واعجبت جورج وسوف الذي غناها في ما بعد. واشار الى ان اغنية (حلف القمر) لجورج وسوف كانت ايضا له، كما اغنية (شمس المغارب) التي غنتها الراحلة منى مرعشلي. واوضح عبد الكريم الشعار ان لا مشكلة حقيقية لديه ان يغني جورج وسوف الاغنية و(صحتين على قلبو)، ووجه تحية من القلب الى ابو وديع.

وتخللت الفقرة تحية الى عازف البزق الشهير مطر محمد، الذي يعتبر اشهر عازف بزق، بعدما لحن عدداً من الأغاني لكبار المطربين، والذي أصدر له بيت الثقافة العالمية في باريس اسطوانة تضمنت بعض مقطوعاته.

في الختام، لقاء مع الممثلين باتريسيا نمور ورودريغ سليمان اللذين يجتمعان مع الفنان بديع ابو شقرا في مسرحية (كلكن سوا) من توقيع كميل سلامة، والتي ستبدأ عروضها ابتداء من 2 شباط على مسرح دوار الشمس.

https://www.youtube.com/watch?v=zJfwGQuShlI

باتريسيا تحدثت عن دورها في المسرحية ومميزات الشخصية التي تؤديها، والتي تغار على زوجها (بديع ابو شقرا). وقالت ان بديع يعمل كثيرا على تفاصيل شخصيته. واوضحت ان كميل سلامه كان تكلم معها عن هذه المسرحية قبل عشر سنين، الا انه وقتها لم ينفذ العمل، وشعر بان الوقت حان اليوم خصوصا ان المسرحية لا عمر لها.

ويؤدي رودريغ دور الصديق الذي يعلق في منزل صديقه، وسط الاخبار والذكريات التي تعود بقوة، والحقائق التي تكشف بين صديقين كانا يعتقدان انهما يعرفان كل شيء عن بعضهما.

وقال رودريغ ان المسرحية لا نعرف زمانها، هي في حرب ما، في مكان ما، في زمان ما.

وعرضت خلال الفقرة رسالة مصورة من المخرج والمؤلف كميل سلامه الذي ابدى ارتياحه وسروره بعمله الجديد.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار