• ليست إليسا التي نعرفها ونحبها يجب أن يخضّها أحد «تترجع متل ما كانت»!
  • «رح جرّب.. أساساً إنتوا بالجرس بتعتبروا حالكن نايس؟ يا محلا عديلة»
  • وائل كفوري كسول في الفترة الأخيرة ويعتمد على جمهوره تماماً كإليسا!
  • مايا دياب الأسوأ «بما إنّو ما عارفة حالها إذا فنانة أو ممثلة أو مذيعة»!
  • ماغي بو غصن طيبة جداً لكنّها تقنعني في الكوميديا فقط!
  • لا أحد محميّ في هذا البلد!
  • لم يكن بيني وبين نجوى كرم جرّة لتُكسر!
  • «تيكون في عنّا ممثلات بلبنان بالأول»!
  • «إيه تتفضل نادين الراسي تحافظ على تاريخها لكن أو تقعد بالبيت»
  • لا أعرف هيفا شخصياً و«كمان ما بقبض منها معاش»!
  • يا حياتي «شفّقتني على مايا دياب»!

هي عديلة، إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي، شخصية اخترعها شاب لبنانيّ قبل حوالي السنة ونصف، مستوحاة من النجمة العالمية Adele، لكنّها نسخة عربية ساخرة.
بدأت صغيرة وصارت صاحبة أكثر من 200 ألف متابع، «خفيفة الدم» أحياناً، «سمّاوية» حيناً، ومؤذية نادراً.
لأنّنا نحب بعض ما تكتب، ونرفض بعضه الآخر، حاورناها بأغرب الوسائل التي طلبتها، كي لا نتعرّف على شخصيتها الحقيقية، فلم تزرنا في مكاتبنا ككل النجوم، ولأنّها تصر على أن تبقى مجهولة الهوية احترمنا رغبتها، وكان هذا الحوار الممتع:

عديلة النسخة العربية من أديل العالمية
عديلة النسخة العربية من أديل العالمية

-مرحبا عديلة، هذه أول مرة أحاور فيها شخصية وهمية. أنتِ وهم أم حقيقة؟
أهلاً بالجرس. أنا من، أنا ماذا؟ لا أعرف. ما أعرفه أنّي صرت جزءاً من يوميات كثر وكثيرات.

-لا شكّ في ذلك، لكن هل أنتَ رجل أم امرأة؟ على الأرجح أنت شاب؟
نعم أنا شاب.

-من أين؟ ما اختصاصك؟ هل تخصّصت في التكنولوجيا وعلوم مواقع التواصل الاجتماعي؟
أنا من سكان بيروت. تخصّصت في الهندسة، ولم يكن لديّ أي خبرة في مجال التواصل الاجتماعي. أي كنت أستخدم حسابي الشخصيّ فقط، وأكتفي به ككل الناس. يمكنك القول أنّ عديلة ووُلدت بالصدفة.

-لكنك ألغيت شخصيتك الحقيقية؟
ليس بالضرورة. أرسم خطاً بين شخصيتي والشخصية الوهمية التي صنعتها. «بس بعترف إنّو عديلة أخدتلي كل وقتي»!

-كم عدد من يعرفون من تكون أنت؟ أي من يقف وراء عديلة؟
أعتقد أنّ عددهم لا يفوق الـ10 أشخاص.

-أوف، وهل تثق بـِ 10 أشخاص لتخبرهم بحقيقة هويتك؟
4 منهم من أصدقائي، و6 من جهة إعلامية طلبوا أن أعمل معهم في برنامج تلفزيونيّ.

-كيف ذلك وأنت غير معروف بشخصك بل بشخص عديلة.
طلبوا أن أكون في إعداد إحد البرامج التلفزيونية على محطتهم لا على الهواء.

-آه، كيف عرفوا من تكون؟
طلبوا أن يتعرّفوا عليّ لنتناقش في أسس العمل على البرنامج.

تسمّي نفسها كوكب الغرب
تسمّي نفسها كوكب الغرب

-فذهبت وكشفت عن هويتك الحقيقية؟
نعم.

-كيف وثقت بهم!
«وكانوا قدّ الثقة».

-من هي المحطة؟
أفضّل أن لا أقول.

-أعتقد أنّها الـMTV.
«ما بعرف». ربما الـLbci أيضاً.

-كثر في الوسط، يجزمون لي أنّكِ (جيري غزال)، مقدّم فقرة تكنولوجيا على الـMtv وأنا أشكّ بأنّك فعلاً هو.
لا أنا لست جيري غزال.

-يمكنكِ أن تنفي عديلة، لكن من الصعب أن تقنعي من يجزمون أنّكِ هو.
أعتقد أنّ جيري إنسان جديّ، ولا يمتلك حسّاً كوميدياً.

-ألا تخافين أن يفضحك من صار يعرف بأمرك داخل المحطة التي تواصلت معك للعمل معها؟
أثق بأصدقائي، والجهة الإعلامية تتمتع بمهنية عالية، ولن يقولوا أبداً من أكون.

-فلنتوقع الأسوأ. ماذا لو قالوا؟
«عادي ما فيها شي»، لكنّ الصفحة ستفقد رونقها بالكشف عن هويتي.

إحدى الصور التي ركّبتها صفحة (عديلة)
إحدى الصور التي ركّبتها صفحة (عديلة)

-طيب. لمَ اختبأت خلف شخصية وهمية اخترعتها لتقول رأيك. أتخاف التعبير عنه بصفتك الشخصية؟
هذه الشخصية الوهمية وصلت لكل بيت «مش هيك»؟

-لم تجبني؟
لا أعتبر أنّي اختبأت خلف شخصية وهمية، بل كانت وسيلة لأحقق عبرها وعبر أديل Exposure أكبر وبطريقة أسرع.

-عديلة ناقدة لاذعة، هل تقبلين النقد؟
أقبل النقد بحدود الأدب، لكن من يقلّل أدباً «بعملو ban دغري».

-وهل تعتقدين أنّك مؤدبة «ست عديلة»؟
«وشو قولك حضرتك»؟ لم أستخدم يوماً عبارات نابية رخيصة أو فيها إيحاءات جنسية. نقدي قد يكون جارحاً أحياناً، «لأنّو الحقيقة بتجرح، بس مش بلا أدب».

-غالباً بوستاتك «مهضومة» وتضحكنا، خصوصاً عندما تكون ذكية وفيها «لطشة».. لكنّك تتحوّلين أحياناً إلى شخصية مؤذية حين تجرّحين بحق بعض الشخصيات.. ألا تعتقدين أنّك انحرفتِ عن هدف صفحتك التي صارت انتقامية؟
لكنّك لا تعرف كمية الشتائم التي تصلني وتحديداً على الـPost «المهضوم» والذكي.

-طبعاً، هذا رأي عام فيه الواعي وفيه الـFan «المسطول»؟
أرفع الـ Dose في بعض تعليقاتي، كي يفهموا أنّ شتائمهم وتعليقاتهم لن توصلهم إلى نتيجة.

واحدة من الرسوم المنتشرة والتي تعبّر عن مزاج (عديلة) السيء غالباً
واحدة من الرسوم المنتشرة والتي تعبّر عن مزاج (عديلة) السيء غالباً

-لكنّك صرتِ شخصية لها صوت.. ويجب أن تكوني خفيفة الدم لا منتقمة.
لا يمكن أن تكون خفيف الدم دائماً، عندما تعيش بين من لا يقبلون الصفحات الساخرة التي لا تقدّم ولا تؤخّر. أضطر لأبرز أنيابي، رداً على الهجوم الذي أتعرّض له.

-بل تقدّم وتؤخر. بعض تعليقاتك تجرح أصحابها. ألا تراجعين حساباتك «يا بلا قلب».
أبداً.

-ألم تندمي على تعليق كتبته؟
أبداً. وأعتقد أنّ النجوم «آخر همهم».

-لا «مش آخر همهم». المهم، لمَ تعاملين النجوم «شي بسمنة وشي بزيت». ألا يجب أن تكون على مسافة واحدة من الجميع لتنتقدي الكل؟
هيفا أحبها منذ زمن طويل، حتى قبل أن أؤسّس الصفحة، ولا أعرفها شخصياً، و«كمان ما بقبض منها معاش».

النجمة اللبنانية هيفا
النجمة اللبنانية هيفا

-هذا لا يبرّر لك أن تبخّري لها دوماً.
أنا لست صحافية، بل صفحة ساخرة. يحق لي أن أحب وأكره.

-الصحافي لا يجب أن يكون موضوعياً، بالمناسبة. المهم، يحق أن تبحي فلانة لكن لا أن تبخّري لها (أحاول استفزازه)
لا أبخّر لا لهيفا ولا لسواها. أعلن عن إعجابي فقط لا غير.

-«الله يديم المحبة».. برأيك هل تستحق مايا دياب إساءاتك المتكرّرة لها؟
أسخر من مايا دياب ولا أسيء لها.

-«يخرب بيتك»، بل تسيئين لها، وتشبهينها دوماً برجل طويل أسود اللون.
(يبدو على عديلة الغضب وتردّ) «هيدا الشي اللي ما عم يفهموه بالوطن العربي». ادخلوا إلى الصفحات الغربية الساخرة وتابعوا الكوميديين والنقاد «وشوفوا شو بيعملوا بالمشاهير هونيك» وبعدها تعالوا واسألوني.

هكذا تسخر من مايا دياب
هكذا تسخر من مايا دياب

-لمَ غضبتِ؟
لأنّك تتهمني بأمور غير صحيحة. وأنا بطبعي كـ ديفا أكره تبرير ما هو بديهيّ بالنسبة لي.

-«عم تقليها على مايا كتير».
«متلها متل غيرها». على فكرة، مايا «آخر همها».

-من قال لكِ أنّها لا تبكي يومياً بسبب منشوراتك والصور التي تركبّينها لها؟
يا حياتي «شفّقتني على مايا».

-لا أفهم سبب هجومك الدائم عليها.
«طيب وهي تحترم عقول الناس وحاج عاملة حالها مهرج»!

-ليست مهرجة على فكرة. بكل الأحوال، «ليه قايمة قيامتك على نانسي عجرم»، ما ذنبها إن كان جمهورها لم يتقبل نقدك لها مرّة؟
أحب نانسي ولا شيء لديّ ضدها، لكن جمهورها، لا تعليق!

وهنا أيضاً يسخر من مايا
وهنا أيضاً يسخر من مايا

-تقصدين أنّك لا تحبين مايا؟
لا أكرهها.

-بالعودة لنانسي، تدفع ثمن موقف جمهورها، فأنتِ لا ترحمينها.
توقفت عن التعليق عليها.

-لمَ؟
لأنّها «ما عندها كتير قصص إنتقدها عليها».

وفي حربها مع نانسي وجمهورها
وفي حربها مع نانسي وجمهورها

-«بتقوّمي المقتاية وقت اللي بدك».
(تضحك) «هلقد».

-وأكثر. عديلة، انكسرت الجرّة بينك وبين نجوى كرم؟
لم يكن بيني وبين نجوى كرم جرّة لتُكسر.

-كنتِ تحبينها وكانت تدعمك جداً وتقوم بـِ Share لما تكتبينه عنها، لكنّها توقفت عن ذلك، وعادتك منذ نشرت صورة لها في زحلة وأعلنتِ عن اسم مرشحها للانتخابات الأخيرة، فزعلت منكِ لأنّك تنسبين لها موقفاً ربما غير حقيقيّ.
كنت عنها دوماً بالسلبي والإيجابي. ما كتبته حينها كان مزحة، وهي لم تتقبلها. «بعدني بكتب عنها بالمنيح» وقلت أنّ كليبها الأخير جميل.

مقارنة ذكية بين فستان نجوى وستارة نوال الزغبي
مقارنة ذكية بين فستان نجوى وستارة نوال الزغبي

-اتخذت منكِ موقفاً سلبياً، ولم تعاود نشر أي شيء تكتبينه.
«إنّو ما بقا في شي جديد» لتقوم بـِ share له. وبصراحة لا أعرف إن كانت «آخدة موقف».

-كم مرّة تلقيتِ تهديدات؟
«مش عاددتهن». كثيراً.

-من الفنانين أم من جمهورهم؟
تهديدات المعجبين لا آخذها بعين الاعتبار. بل التهديدات المبطنة التي تصلني.

-من النجوم أنفسهم؟
أجبتك.

-لا؟
نعم من الفنانين.

-من هم. تجرأي واذكري لي اسماً.
لا أريد الدخول في هذه المتاهة.

-و«شو بيأثّر عليكِ»؟
«ما إلي جلادة».

-لكنّك شخصية وهمية محمية.
محمية؟

-نعم، عامل كونك مجهولة لدى الناس يحميكِ.
لا أحد محميّ في هذا البلد. بعض الفنانات استطعن التعرّف على هويتي الحقيقية، فيأتي التهديد مباشر لي، لا لعديلة فقط.

-لمَ لمْ تقاضيك من عرفت بهويتك أو مثلاً فضحتك؟
لأنّهنّ عرفن أنّ لا جهة تقف خلفي، وأنّ ما أقوله يعبّر عني شخصياً، ولا يتخطى العالم الافتراضي.

-طيب، أخبريني ما مشكلتك مع ممثلات لبنان؟
«تيكون عنّا ممثلات في لبنان بالأول».

-أوف. لا نسمح لكِ، طبعاً لدينا ممثلات.
بل لدينا مؤديات. «ما حدا بيعرف يمثّل» باستثناء رولا حمادة.

-هاجمت الكل. كل ممثلات لبنان باستثناء سيرين عبدالنور. «هلأ سيرين صارت ممثلة والباقيات مؤديات»؟
حتى سيرين مؤدية. لكنّها كانت السباقة.

سيرين عبد النور
سيرين عبد النور

-بماذا؟
فتحت الباب لكل الممثلات.

-لم تفتح شيئاً. كانت أول من حصلت على فرصة واستغلتها ونجحت. واليوم كل النجوم تفتح لهم أبواب العالم العربي، وحققوا انتشاراً عربياً كبيراً، ولم تعد القصة محصورة بأحد.
صح، لكنّها كانت أول من عُرفت عربياً.

-لم تنتقديها مرّة لمَ؟
«ما عندها شي من وقت اللي فتحت عديلة».

-تقصدين أنّها جالسة في منزلها؟
«ما قلت هيك».

-بلى.
لا (نضحك)

-طيب أنا من قلت. لم تكرهين نادين الراسي؟
لا أكرهها يا جماعة. لم تعتقدون أنّي أكره من أنتقد.

-لا تعجبكِ نادين؟
أشعر أنّها «بتزيدها شوي»، واختياراتها التمثيلية الأخيرة غير موفّقة.

نادين الراسي
نادين الراسي

-لكنّها نجمة ولديها تاريخ طويل من النجاحات.
«إيه تتفضل نادين تحافظ على تاريخها لكن أو تقعد بالبيت» (تضحك)

-لديها جمهور كبير يريدها.
عليها أن تختار أدوارها بعناية وبذكاء أكبر، «حرام تحرق حالها».

-وماغي بو غصن أيضاً لا ترحمينها.
لا تعليق.

-لمَ؟
لأنّكم تحبونها.

-نحب الجميع وننتقد الجميع.
تفرض ماغي نفسها بالقوّة، وتصرّ على أدوار الدراما، بينما تليق بها الكوميديا أكثر. Bebe من أجمل أدوارها.

-لمَ يزعجك أنّها تفرض نفسها، «بيحقلها وما حدا إلو معها».
«بس ما تطوشنا» (نضحك)

ماغي بو غصن
ماغي بو غصن

-بمَ «طوشتك»؟
ماغي إنسانة طيبة جداً ومحترمة، لكنّها لا تقنعني في التراجيديا بل في الكوميديا. أحترم فيها رغبتها وإصرارها وجهدها، لكن عليها أن تعمل أكثر على الأداء.

-نادين نجيم؟
جميلة وتمثيلها جيد.

-لمَ تنتقدينها؟
انتقدت مسلسلها الأخير (نص يوم) المنسوخ كلّه، ولو عيب! وقصة تصريحها عن كيفية تربيتها لابنها وابنتها أيضاً لم تعجبني وانتقدتها.

-هي حرّة في طريقة تربيتها لأولادها، كما أنّ المجتمع الذي نعيش فيه يجبرها على القيام بذلك، فنحن نرجم الفتاة ونبرّر للشاب.
«يمكن» لكنّ صياغتها لرأيها لم تكن مناسبة أبداً. على فكرة، لا أشكّ أن يكون تسريب هذا المقطع من لقاء قديم لها، قبل بدء مسلسلها، مقصود للتشويش عليها.

-ما قصتك مع إليسا؟
إليسا يا إليسا «اشتقنالك» (تضحك)

تعليق ساخر يجمع عديلة وإليسا ومايا دياب
تعليق ساخر يجمع عديلة وإليسا ومايا دياب

-تسيئين جداً لإليسا في تعليقاتك.
ليست إليسا التي نعرفها ونحبها. يجب أن يخضّها أحد، «تترجع متل ما كانت».

-ماذا تقصدين؟
كل من حولها لا ينبهونها بل يصفّقون لها.

-غير راضية على خياراتها؟
لا، «صايرة إليسا كتير كسولة». تعتمد على نجاحاتها واسمها، «وإنّو شو ما بعمل رح ينجح».

-طيب، قبل أن نختم الحوار، فنلعب قليلاً. من هو أهم فنان برأيكِ؟
وائل كفوري. لكنّه أيضاً كسول في الفترة الأخيرة ويعتمد على جمهوره تماماً كإليسا.

-الأسوأ؟
علي وحسين الديك.

-أفضل فنانة؟
جوليا بطرس.

-الأسوأ؟
مايا دياب «بما إنّو ما عارفة حالها إذا فنانة أو ممثلة أو مذيعة».

-هل لديكِ عقدة من أحد؟
(تضحك) أديل العالمية.

-ومن لديها عقدتكِ؟
«ما بعتقد ولا وحدة من الفنانات عندن عقدتي». كل النجوم يحبونني، «المهم ما جيب سيرتهن» (تضحك)

-هل تعرف أديل الحقيقية بوجودك؟
نعم، مرّة جعلوها تشاهد فيديو لي، فضحكت كثيراً، لكنّها لم تفهم شيئاً.

-من أخبركِ؟
أحد المعجبين بي، التقاها في ندوة أقامتها في لندن لمعجبيها، وهو لبنانيّ يعيش هناك، فجعلها تشاهد الفيديو وأخبرني.

-صرتِ عالمية إذاً.
(تضحك) لول، طبعاً.

-هل كبرت الخسّة في رأسك بعد أن صار لديكِ 200 ألف معجب؟
(تضحك) أبداً، لكنّي صرت Careless.

-ماذا تقصدين؟
صرت أقل اهتماماً بالانتقادات التي تتوجّه لي. في السابق كنت أفقد صوابي، أما الآن فاعتدت.

-ممن تعتذرين؟
أعتذر من كل شخص جرحته، دون أن أقصد. أنا لا آخذ الصفحة على محمل الجدّ يا جماعة.

-ممن تطلبين اعتذاراً؟
لا أحد. وبالنسبة لي، المسامح كريم.

-وأنت مسامحة؟
أحاول.

من رسومات الصفحة
من رسومات الصفحة

-أطلبي من الفنانات أن تسامحنكِ.
«مسامحينّي ما تعتل هم». لا مشكلة لديّ مع أحد، هذا دور ألعبه بصفتي Adeela.

-ماذا لو تمكّنوا من إغلاق صفحتك نهائياً، بعد أن أغلقوها ليومين، قبل فترة؟
استعدتها وكلما كبرت الصفحة صار أمر إغلاقها صعب جداً.

-لو..
«مبروك عليهم». أستفيد من الوقت، «وبروح شم هوا» لأنّ الصفحة تأخذ الكثير من وقتي.

-أخيراً، «مصاحبة عديلة»؟
«ما خصكن» حياتي الخاصة تعني لي وحدي (تضحك) هل يمكنني إيصال رسالة عبركم؟

-طبعاً.
مدام نضال الأحمدية بحبك، وأحبكم كلكم في الجرس.

-إلى اللقاء، وحاولي أن تكوني Nice.
لول «رح جرّب.. أساساً إنتوا بالجرس بتعتبروا حالكن نايس؟ يا محلا عديلة» (نضحك)

علاء مرعب – مكتب بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار