غالبًا ما يحاول الباحثون والعلماء اكتشاف طرق جديدة لمكافحة السرطان والتخلص منه، كونه مرضًا خبيثًا يهدد حياة الملايين. بعد اكتشاف اختبار دم يكشف السرطان قبل ظهوره، تمكّن العلماء في الولايات المتحدة الأميركية من معالجة امرأة مصابة بسرطان الثدي الذي وصل إلى مراحل متقدّمة.
بعد العلاجات الكيميائية التي باءت بالفشل وتفشّي السرطان، قُدّر للأميركية جودي بيركينز Judy Perkins أن تعيش 3 سنوات فقط إلى أن خضعت لأسلوب جديد لعلاج هذا المرض الخبيث، وهو علاج الخلايا المناعية T-cell immunotherapy.
كما اسمه يدلّ، يقتصر هذا العلاج على استخدام الخلايا المناعية لمحاربة المرض، فيتم أخذ عيّنة من الورم السرطاني ويستخرج منها العلماء الخلايا المناعية. وبما أن هذه الخلايا المستخرجة من الورم تكون ضعيفة بهذه الحالة ما أدى إلى فشل الجسم بقتل الخلايا السرطانية، يتم مضاعفة الخلايا المناعية في المختبر لعدة مرّات قبل حقنها مجددًا في جسم المريض، لتعمل بشكل أفضل وفعّال وبالتالي محاربة السرطان.
ومع نجاح هذا العلاج، ازداد الأمل بمحارية السرطان والتخلص منه بهذه الطريقة لا سيما لعلاج سرطان البروستاتا والمبيض، بما أن هذه الأنواع من السرطانات تتشابه إذ لا يتعرّف عليها الجسم ويفشل بمحاربتها.
فانيسا الهبر – بيروت