حلّ شاعر النجوم علي المولى ضيفًا على برنامج (شو القصة) تقديم المذيعة اللبنانية الأشهر رابعة_الزيات، تحدّث خلال الحلقة عن اصابته بمرض نفسي صعب للغاية، وروى تفاصيله المؤلمة.

قال علي إن الحالة بدأت معه حين بدأ دخول عالم الشهرة والنجومية، وقال إن شخصًا آخر بداخله بدأ يخبره بأنه مخلص هذه الحياة.

ساءت حالته كثيرًا ودخل مستشفى للعلاج عدّة مرات، ولمدة عام أو عام ونصف، لكن طموحه لم يتوقف عند المرض النفسي بل كتب أهم وأجمل الهيتات التي أطلقت في الفترة الأخيرة وهي (يا بتفكر يا بتحس) التي قدمتها شيرين، أغنية (أزمة ثقة) التي غنّاها ناصيف_زيتون كتتر مسلسل (الهيبة) ومؤخرًا أغنية وائل_كفوري (كلنا مننجر) التي نالت نجاحًا كبيرًا وساحقًا حيث تخطت اكثر من ٣٠ مليونًا في شهر واحد على اليوتيوب.

عانى علي كثيرًا بمرضه النفسي، وابتعد عنه أعز الاصدقاء والأقارب لذا كتب أغنية (أزمة ثقة) التي عبّرت عن احساسه ومشاعره وعن قصة حدثت معه في حياته الشخصية.

لم يخجل من مرضه النفسي، كما تفعل الأغلبية، بل تحدّث عنه وشارك قصّته مع عشرات الآلاف متخطيًا حاجز الخوف ومعلنًا انتصاره على هذا المرض الذي يعرف ب (الاضطراب الفصامي الثنائي) حين قرر وقف أدوية الاكتئاب وتناول أدوية للتهدئة في المستشفى، وقرر أن يكمل حياته بطريقة سليمة لينتصر على هذا المرض النفسي.

نطلق عليه شاعر النجوم لأنه قدّم سلسلة من الأغاني الهادفة والناجحة لأغلبية نجوم الصف الأول ومنهم مثلًا اليسا بأغنية (كرهني) وغيرها من النجمات.

هو ليس شاعرًا تجاريًا يكتب كيفكا كان لأجل المال والشهرة، بل الشعر يمشي بدمه قبل انطلاقته الفنية، وأذكر جيدًا حين جاء إلى مكاتب (الجرس) مع عمّه المنتج علي المولى وابنه سمير المولى وأطلعنا على كتابه الشعري الثقيل من حيث الكلمات والأفكار والقضايا التي يطرحها بكتاباته.

علي بطل لأن مرضه النفسي لم يقف عائقًا أمام طموحاته وعشقه للكتابة والتألق.

ولمن لا يعرف ما هو (الاضطراب الفصامي الثنائي)

الاضطراب الفُصامي العاطفي هو اضطراب صحة عقلية يتّسم بتركيبة من أعراض الفُصام مثل الهلاوس والتوّهُمات، وأعراض اضطراب المزاج مثل الاكتئاب والهَوَس.

ويوجد نوعان للاضطراب الفُصامي العاطفي يشتملان كلاهما على بعض أعراض الفُصام، وهُما:

وقد يسلك الاضطراب الفُصامي العاطفي مسلكًا فريدًا لدى كل شخص مُصاب.

ان عدم علاج الاضطراب الفُصامي العاطفي يؤدي إلى مشكلات في الأداء في العمل أو في المدرسة أو في المواقف الاجتماعية مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة وصعوبة تولّي وظيفة أو حضور المدرسة. وقد يحتاج المُصابون بالاضطراب الفُصامي العاطفي إلى المساعدة والدعم لأداء المهام اليومية. ويمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.

الأعراض

تختلف أعراض اضطراب الفصام العاطفي من شخص لآخر. يعاني المصاب فيه من أعراض نفسية، مثل الهلوسة أو التوهم، بالإضافة إلى أعراض الاضطراب المزاجي، سواء من النوع ثنائي القطب (ويتضمن نوبات من الهوس واحيانًا اكتئاب) أو النوع الاكتئابي (ويتضمن نوبات الاكتئاب فقط).

وبالرغم من اختلاف تطور ومسار اضطراب الفصام العاطفي، فإن السمات المميزة له تتضمن نوبات من الاضطراب المزاجي الشديد (مثل الاكتئاب أو الهوس) وأعراضًا نفسية تستغرق مدة أسبوعين على الأقل في حالة عدم ظهور عرض نوبة الاضطراب المزاجي الشديد.

تعتمد مؤشرات مرض الاضطراب الفصامي العاطفي وأعراضه على النوع، سواء من النوع ثنائي القطب أم الاكتئابي، وقد تتضمن:

– التوهّم: وجود معتقدات خاطئة وثابتة، بالرغم من وجود أدلة تثبت العكس

– الهلوسة: مثل سماع الأصوات أو رؤية أشياء ليست موجودة

– أعراض الاكتئاب، مثل الشعور بالفراغ أو الحزن أو انعدام القيمة

– فترات من المزاج الجنوني (الهوس) مع زيادة مفاجئة في الطاقة والأرق لعدة أيام، والتصرف على غير الطبيعة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار