أطلق عمرو أديب، صرخة ضد ما يحدث للنجمة المصرية ياسمين عبد العزيز، بعد طلاقها، وعقب زواج استمر لأكثر من 17 سنة. عمرو أديب أحسن حين هاجم المتنمرين ضد المرأة المطلقة، لا الرجل المطلق.
وأحسن حين قال أن ما يحدث ضد المرأة المطلقة، ميزة عربية فقط، وغير موجودة في العالم الغربي. لكن حين اعتراضه على أن يكون الحديث الكثير عن ياسمين لا زوجها، فلا حق معه، لأن زوج الست ياسمين نكرة أي غير معروف، ولا يعني شيئاً للجماهير، ولأن أي من مشاهير الغرب وحين يحدث طلاق في حياته، فيسارع مكتبه لإصدار بيان توضيحي يرد على استفسارات الرأي العام المتمثل بالصحافة.
وفي حديث عن السوشيال ميديا، التي تحاكم الشخصيات العامة، لم ينتبه عمرو أديب إلى أن الصحافة لا تزال تتزعم السوشيال ميديا والانفلونسرز، وتدير شخوصها وتوجههم بشكل غير مباشر، وعليه أن يلاحظ بأن الصفحات التي يديرها من يسمون أنفسهم بالإنفلونسرز أو المؤثرين، يأخذون بما تقوله المواقع الصحافية ويعتمدون علينا. لذا على ياسمين أن تصدر بياناً تقول فيه ما تريد، لا أن تعلن بشكل غير رسمي على صفحتها بما لا يتطابق مع مضامين الصفحة..
عمرو أديب اقرأ هذا الرابط لتفهم ماذا فعلت ياسمين الفنانة الكبيرة، وكي لا تحمّل المسؤولية دائماً للرأي العام ومن يمثله أو يديره.